الشيخ عبدالله بن زايد معزيا في الشهيد الدوسري: رمز للتضحية في سبيل حماية أهله ووطنه أمام الإرهاب والغدر

الجزيرة - المحليات:

رمز للتضحية في سبيل حماية أهله ووطنه أمام الإرهاب والغدر.. عظم الله أجر ذويه وبلده وحفظها من كل شر.. تلك هي تغريدة سمو وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على حسابه في (تويتر) تحت (هاشتاق # فهد_الدوسري_الشهيد_الصائم)، الشيخ عادل الكلباني غرّد عبر حسابه عدة تغريدات بينها (أمن الوطن ليس خطا أحمر فحسب.. بل هو الخطوط الحمراء كلها).. وفي تغريدة أخرى قال (إلى كل رجل أمن في بلادنا العزيزة.. تحية إعجاب وتقدير .. ودعوة من الأعماق صادقة لك بالتوفيق والسداد.. دمت بخير)، وطرح تساؤلا في تغريدة أخرى حول أرباب الفكر الضال.. فقال (من أين جاء هؤلاء بأن الجهاد قتل المسلمين الصائمين).. وقال متسائلا في أخرى عن ذات الفئة الضالة: (من غسل أدمغتهم!!).

من جانبه، قال الأديب عبدالله الغذامي في تغريدة عبر حسابه: (اللهم إنك تعلم أنه مات دفاعا عن ثغرة من ثغور الأمة اللهم فتقبله عندك شهيدا صائما وضيفه يا رب فردوسك وجناتك)، فيما قال الإعلامي الرياضي عبدالعزيز الهدلق (فاضت روحه إلى بارئها دفاعا عن أرض الوطن.. اللهم تقبله شهيدا وارزقه الفردوس الأعلى من الجنة).

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي أمس تفاعلا بعد إعلان وزارة الداخلية قيام مجموعة من خوارج هذا العصر أرباب الفكر الضال بالاعتداء على رجال الأمن في منفذ الوديعة الحدودي، واستشهاد أربعة من رجال الأمن وهم صائمون وعلى ثغرة من ثغور الوطن، وهم: العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد بن على حسين القحطاني، إضافة إلى تسعة من رجال الأمن.

واستنكر المواطنون من المغردين بشدة تهديد أمن المملكة، تلك الأرض التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وصحابته الأطهار، مؤكدين وقوفهم مع قيادتهم الرشيدة ورجال الأمن صفا واحد في وجه الفكر الضال ونبذ المنتمين له.