بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، قام مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج بجولة ميدانية في الحرم المكي الشريف، تفقَّد خلالها استعدادات الأجهزة الأمنية والمرورية كافة التابعة للأمن العام وجاهزيتها لتنفيذ الخطط كافة. وشملت الجولة التوسعة الجديدة في المسجد الحرام.
وأدلى اللواء المحرج بعد الجولة بتصريح صحفي، أكد فيه جاهزية القوات كافة المشاركة في مهمة العمرة، وأنها أخذت مكانها وفق الخطط الموضوعة في الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة وداخل العاصمة المقدسة، خاصة في جنبات التوسعة وكل زوايا الحرم مشكلة طوقاً عسكرياً للتسهيل على قاصدي البيت الحرام من معتمرين ومصلين؛ ليؤدوا مقاصدهم في أمن وأمان وراحة وطمأنينة.
مضيفاً في حديثه أن «الترتيبات الأمنية لوفود الرحمن باتت جاهزة ومكتملة - ولله الحمد - ورجال الأمن جاهزون وفق ما يتطلبه الواجب في المسجد الحرام وما يحيط به من الساحات التي عمل على تغطيتها تماماً بالتجهيزات اللازمة البشرية والآلية والتقنية المتمثلة بكاميرات مراقبة». مشيراً سعادته إلى أن الساحات التي أمر بافتتاحها خادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره - للمصلين من الرجال والنساء عامرة الآن بالمعتمرين والمصلين.
هذا، وقد رافق مدير الأمن العام في جولته قائد قوات أمن العمرة مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبد العزيز الصولي وعدد من القيادات الأمنية والمرورية المكلفة بهذه المهمة.