أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين أن الوطن يحتضن جميع أبنائه الذين تقع عليهم مسؤولية العمل يداً بيد لبناء الوطن وتعزيز مكتسباته في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وأضاف سموه أننا في مملكة البحرين نحرص على استمرار تطوير تشريعاتنا ومؤسساتنا الوطنية وتعزيز الحقوق الفردية وتكافؤ الفرص بين المواطنين من أجل حاضرهم ومستقبلهم وضمان حقوق الجميع وفق مصالحنا الوطنية وخصوصيتها التي لا يعي تشخيصها وأدوات التعامل معها إلا أبناء الوطن الواحد.
جاء ذلك خلال زيارة سموه حفظه الله إلى مجالس الشيخ عبدالحسين خلف العصفور والسيد فيصل جواد حيث تبادل سموه التهاني بالشهر الفضيل شهر التراحم والتسامح الذي يتخذ فيه التواصل والتزاور والترابط طابعاً خاصاً يتشح بروح هذا الشهر وبركته مما حاز موقعا متميزا في عاداتنا وقيمنا البحرينية الأصيلة وعكس ما تتصف به الأسر البحرينية من ترابط. منوهاً سموه حفظه الله بعطاء العديد من الأسر البحرينية التي عرفت طوال مسيرة أبنائها في خدمة العلم والثقافة والأدب والتجارة وغيرها من المجالات وما قدمته من إسهامات وطنية جليلة.
كما تبادل سموه خلال هذه الزيارات الأحاديث حول الشأن المحلي وما يتصل منها بالوطن والمواطن حيث اطمأن سموه على أوضاع الأسواق والحركة التجارية خاصة تجارة التجزئة والبضائع في شهر رمضان المبارك وموسم الصيف.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس عن شكرهم وتقديرهم لزيارة سموه التي تأتي في إطار ما يحرص عليه من التواصل والتزاور وتكريس هذه العادة الطيبة كما أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لسموه على اهتمامه بزيارة مجالس البحرين في شهر رمضان المبارك وهو ما يعزز أصر الروابط والمحبة.