ثمّن دبلوماسيون معتمدون لدى المملكة، ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، من أوامر كريمة تقضي بالاستفادة من مشروع التوسعة للمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وأكدوا في تصريحات خاصة لـ»الجزيرة» أنّ ذلك يأتي استمراراً منه على حرصه تجاه راحة المصلين والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، واهتمامه المستمر في خدمة الإسلام والمسلمين.
ووصفوا مشروعات التوسعة التطويرية التي يشهدها الحرمان الشريفان حالياً بالتاريخية وغير المسبوقة، مؤكدين في هذا السياق أنها سوف تسهم وبشكل كبير في التيسير على الحجاج والمعتمرين على أداء نسكهم وشعائرهم بكل سهولة واطمئنان دون عوائق تذكر بعد الانتهاء منها، داعين لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية، وأن يبقى سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضايا أمته العربية والإسلامية .. وفيما يلي نص تصريحات السفراء:
** في المستهل قدّر السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبد الوهاب ما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من أوامر كريمة بالاستفادة من مشروع التوسعة للمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك ، مؤكداً أهميته القصوى في توفير سبل الراحة والاطمئنان للمصلين والمعتمرين الذي يفيدون وبأعداد متزايدة خلال الشهر الكريم، مؤكداً أنّ ذلك يعكس وبجلاء حرصه المستمر واهتمامه الدائم على راحة قاصدي بيت الله الحرام، وفي إطار رعايته وخدمته للإسلام والمسلمين، داعياً له المزيد من الصحة والعافية ولخدمة ورعاية قضايا أمته العربية والإسلامية.
** من جهته أثنى السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم عبد الله الأغا على ما أصدره خادم الحرمين الشريفين تجاه الاستفادة من التوسعة الجارية للحرم الشريف، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب، ويعكس مدى اهتمامه الدائم ورعايته المستمرة تجاه الحرمين الشريفين، وتقديم كل الإمكانات المطلوبة في سبيل راحة المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، والتسهيل على أداء شعائرهم الدينية بكل راحة ويسر، ولفت السفير الفلسطيني في معرض تصريحه إلى أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين يمتد إلى وقوفه على راحة ورعاية المعتمرين خلال قضائه للعشر الأواخر من رمضان في كل عام وصدور توجيهاته السديدة في تقديم وتوفير كافة الخدمات المطلوبة لهم، لتمكينهم من أداء صلواتهم وشعائرهم الدينية في رحاب البيت العتيق وسط أجواء روحانية وإيمانية.
** من جانبه أشاد السفير الجزائري لدى المملكة عبد الوهاب دربال بما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من رعاية واهتمام للمشاعر المقدسة، والعمل على ضخ المليارات من الريالات لتنفيذ مشاريع توسعية وتطويرية شاملة وغير مسبوقة ، من أجل خدمة وراحة قاصديها من المعتمرين والزوار وخلال موسم الحج، والدليل على ذلك ما أصدره من أوامر كريمة تتعلق بالاستفادة من أجزاء من توسعة المسجد الحرام الحالية والمرتبطة بها، والعمل على تأمين كافة الخدمات الضرورية لهم، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى اهتمامه الدائم وحرصه على توفير سبل الراحة لكل قاصدي المسجد الحرام، وفي طار ما يقدمه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.
** بدوره أشاد سفير سلطنة عمان لدى المملكة د. أحمد هلال البوسعيدي، بما صدر من خلال الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من أوامر كريمة إزاء الاستفادة من التوسعة المباركة والتاريخية والجارية للمسجد الحرام، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب ويأتي امتداداً لما يوليه من رعاية وعناية للحرمين الشريفين وسائر المشاعر المقدسة، وحرصه المستمر على توفير كافة سبل الراحة لقاصديها من زوار ومعتمرين وحجاج وخدمة المسلمين في كل مكان، من أجل أن يؤدوا مناسكهم وشعائرهم بكل أمن وأمان وراحة واطمئنان ووسط أجواء إيمانية، داعياً لخادم الحرمين الشريفين المزيد من الصحة والعافية وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدمه وما يقدمه من خدمات جليلة تجاه الإسلام والمسلمين ونصرته لقضايا أمته.
** فيما حيّا السفير الأفغاني لدى المملكة سيد أحمد عمر خليل الجهود الجليلة والمتواصلة التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين ومساندة قضاياهم المصيرية، ونوه في هذا السياق ما تحظى به المشاعر المقدسة من عناية ودعم ورعاية وتنفيذ العديد من المشروعات التطويرية لها، خدمة وراحة للزوار والمصلين والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام، واصفاً إياها بأنها مشروعات تاريخية وغير مسبوقة، موضحاً بأنها سوف تشكل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لهم والتي ستوفرها من راحة واطمئنان وأمان، مشيداً في هذا الصد بما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أمر للاستفادة من التوسعة الحالية للمسجد الحرام، لما يشهده من زحام شديد من المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان، والعمل على توفير كافة الخدمات الضرورية والإمكانات المطلوبة والمتاحة، لاستيعاب أكبر عدد من المعتمرين، في إطار حرصه المتواصل لخدمة الإسلام والمسلمين، داعياً لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، وأن يبقى دائماً سنداً لخدمة الإسلام والمسلمين وقضايا أمته.