اشتداد الحر بـ «طباخ التمر» وبدء تلون عذوق النخيل بالرياض

الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:

يترقب الكثير من محبي التمور حضور «طباخ التمر» وهي الفترة التي تشهد اشتدادا في درجات الحرارة تساهم بشكل سريع في نضج التمور «الرطب» الذي يعد الشكل الأميز لثمار النخيل.

ويشير الباحث في الطقس الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس أن المتعارف عليه أن «طباخ التمر» عادة يبدأ في نهاية شهر يوليو وهو ما يعرف عند المزارعين والعامة «موسم طباخ اللون»، حيث تبدأ ثمار النخيل في التلون بالتحول من اللون الأخضر إلى الأصفر أو الأحمر مع ميلان الثمرة إلى الليونة وتسمى «بسر»، وهنا يمكن أكلها وفقا لنوعية النخلة، وأشهرها «البرحي».

وقال الرويس إن التمور تبدأ بالتلون والنضج عند اشتداد الحر، والذي يبدأ عادة مع العشر الأخير من شهر يوليو إلا أن تلك القاعدة لها استثناءات وهي مكان وقوع النخلة وتعرضها لأشعة الشمس من شروقها وحتى غروبها، وكذلك حركة الرياح وتكون السحب التي تزيد من كتمت الجو وبالتالي كل تلك العوامل تساهم أكثر في تلون وترطب ثمرة النخيل، مشيرا إلى جني الرطب على مستوى تجاري من منطقة الرياض ـ جنوب ووسط وشمال الرياض، سيكون بنهاية شهر رمضان المبارك بإذن الله تعالى.

وأفاد الباحث في الطقس الرويس أنه في موسم طباخ الرطب يستمر الليل في أخذه من النهار بمعدل دقيقة وتزيد قليلاً، لافتاً أن الطقس يتميز خلال هذه الفترة بظواهر منها ارتفاع درجات الحرارة وهبوب رياح السموم، حيث يتحول مهب الرياح من الشمال إلى الشرق.