طالبت منظمات حقوقية حكومة ميانمار بوقف انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا, داعية كذلك إلى الإفراج الفوري عن المحامي الحقوقي كياو هلا أونج الذي يمثل أمام القضاء في السابع من يوليو الجاري لمواجهة عدة تهم ملفقة من بينها الشغب وحمل السلاح.
ووجهت هذه المطالبات من قبل المرصد العالمي لحقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية لمكافحة التعذيب. وقال رئيس الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان كريم الحجي: إن استمرار احتجاز كياو هلا أونج هو مظهر جديد من مظاهر اضطهاد حكومة ميانمار للأقلية المسلمة واستمرار سياساتها الخاطئة في ولاية أراكان, وطالبها بالإفراج الفوري عنه والعمل معه على تعزيز الحوار بين المجتمعات البوذية والمسلمة.
واعتقل كياو هلا أونج في يوليو عام 2013 في مدينة سيتوي بولاية أراكان بسبب اتصاله بالمشردين الروهينجا المتظاهرين اعتراضاً على قرار الحكومة بتسجيلهم على أنهم من البنغال، رغم أنه لم يشارك في المظاهرات.
وكان أوخيا كوينتانا مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار قد طالب عدة مرات بإطلاق سراح كياو باعتباره سجين رأي.