لم يكن ظهور الممثلة الكويتية أمل العوضي ظهوراً مُلفتاً أو مُتميزاً لهذا العام، بل كان ظهوراً باهتاً صاحبه أداء (مُبتذل)
أمل التي ظهرت في شخصيتين: الشخصية الأولى في مسلسل (ثريا) حيث تُجسد دور (مضاوي) الفتاة الشابة المدللة التي تحلم بالدراسة خارج الكويت، وتحاول أن تبحث عن مصالحها الشخصية وأهدافها حتى ولو على حساب أقرب الناس لها.
العوضي لم تستطع أن تتقمص الدور بالشكل المطلوب وظهرت وكأنها حتى الآن لم (تتحرر) من شخصيتها الكوميدية في مسلسل (أبو الملايين) الذي قدمته في رمضان الماضي. أمل كان لها دور آخر في مسلسل (يا من كنت حبيبي) لم يختلف كثيراً عن دورها في سابقه، حيث تُقدم من خلاله دور فتاة شابة تعشق الموضة وآخر صيحاتها وتسعى لتحقيق طموحها الدراسي، ما يُعاب على أمل في تجسيدها لهاتين الشخصيتين أنها تغفل أموراً مهمة وكثيرة في كيفية تقمص الشخصية، وبالتالي (تشَربها) بشكل تستطيع من خلاله إقناع المُشاهد بأدائها، جهلها هذا جعلها تُكرر نفسها وانفعالاتها وملامحها وحتى إيماءتها لذلك ظهورها في الدراما الرمضانية كان (باهتاً) وكان مؤشراً واضحاً لضعف ثقافتها التمثيلية.