هنأ أعضاء المجلس البلدي بجدة أمانة محافظة جدة بمناسبة تسجيل جدة التاريخية في قائمة التراث العالمي اليونسكو وذلك خلال جدول أعمال جلسة المجلس البلدي رقم (35) الذي عقد برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالملك الجنيدي، وبحضور نائبه الأستاذ وحيد جمجوم، ومعالي أمين جدة الدكتور هاني ابوراس، وكافة أعضاء المجلس.
ورفع الدكتور الجنيدي التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد ولولي ولي العهد، ولوزير الشئون البلدية والقروية ولأمير منطقة مكة المكرمة وسمو المحافظ ومعالي أمين جدة.
وقال: «مدينتنا الغالية جدة هي بوابة تاريخية للحرمين الشريفين وإدراج جدة التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو يعزز مكانة عروس البحر الأحمر الضاربة في أعماق التاريخ من خلال ما تملكه من مخزون تراثي وحضاري يمتد لحقب زمنية طويلة، فجهود الأمانة واضحة لخدمة المنطقة والحفاظ على مكانة هذه المدينة وقيمتها المميزة بين منظومة مدن المملكة التي وصلت إلى مشارف التقدم العالمي».
وتابع: «وذلك في ظل المتابعة التي تجدها جدة مثلها مثل باقي مدن مملكتنا من القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- التي كفلت حماية وتطوير المنطقة التاريخية وتتويجها بدخولها هذا التصنيف العالمي لتصبح موقعاً تراثياً وطنياً يحظى بقبول عالمي في منظومة المواقع الأثرية على مستوى دول العالم».
وأضاف رئيس المجلس: «إلى جانب العمل الدؤوب والتعاون المستمر بين الجهات المختلفة وعلى رأسها وزارة الشئون والبلدية وأمارة منطقة مكة المكرمة والهيئة العامة للسياحة والآثار، فهي باختصار فرحة نعيشها بهذا الإنجاز المميز فكل منزل وشارع فيها قصة مع الزمن الجميل وكل الأسواق الجميلة والأحجار المرصوصة بطريقة منظمة دلالة واضحة على بناء المنازل في هذه المنطقة بشكل رائع والتقارب الأروع في دكاكينها جنباً إلى جنب، وأمنياتنا بالمزيد من العمل حتى نحافظ على هذا الإرث التاريخي وهذا الإنجاز المحقق».
بعد ذلك ناقش أعضاء المجلس عددا من الأجندة الموجودة في جدول الاجتماع بداية بفتح النقاش حول ملخص ميزانية الأمانة، ومن ثم استعرضوا أبرز مشاريع الأمانة والمراحل التي وصلت لها، قبل أن يتناول الجميع طعام الإفطار الرمضاني المعتاد سنويا في هذا الشهر الفضيل مباركا رئيس المجلس لأعضاء المجلس ومنسوبي أمانته شهر رمضان المبارك متمنيا من الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم.