مجمع سعد العجلان صرح إسلامي لنشر الثقافة الدينية بين المجتمعات الإسلامية في الصين

سيان «الصين» - خاص بـ«الجزيرة»:

يتسابق أهل البر والخير من أبناء هذه البلاد المباركة في بناء المساجد والجوامع والمجمعات والمراكز الإسلامية في داخل المملكة وخارجها ومن ذلك مجمع سعد بن عبد العزيز العجلان الإسلامي الواقع في إقليم منطقة سيان في الصين، الذي دشنته مجموعة عجلان وإخوانه، بالتعاون مع حكومة إقليم منطقة سيان في الصين في اكتوبر 2011م، حيث أقيم على مساحة تتجاوز (000ر100) مائة ألف م2، وبسعة إجمالية تقترب من (6500) مصل يؤدون الصلاة في الوقت نفسه.

ويتكون مجمع سعد العجلان الإسلامي من أربعة أجزاء رئيسية، حيث يمتد الجزء الرئيس والأول وهو بناء المسجد على مساحة تقدر بنحو(2158 م2)، والجزء الثاني يتضمن مباني الغرف الملحقة بالمسجد بمساحة تزيد عن (4985م2)، من مساحة المجمع.

أما الجزء الثالث من المجمع فهو عبارة عن مسطحات خضراء تحيط بالمجمع وتمتد على مساحة (2232م2)، بينما تحتل مساحة الساحة اليابسة من المسجد (1450م2) مترمربع، ويضم المجمع مصلى للرجال وآخر للنساء، وكذلك مكتبة عامة على مساحة 106.53 مترمربع، بخلاف مساحات متنوعة لدورات المياه، إلى جان سكن للأمام على مساحة 150 مترا مربعا.

ويحتوى المجمع على مستودعين أحدهما في الطابق الأول في مبنى الملحق الجنوبي للمسجد بواقع 84.9 مترمربع، ومساحة مطبخ بالطابق الأول تبلغ (42.45 م2)، إلى جانب خمسة مطاعم بالطابق الأول وغرفة واحدة لغسيل الموتى وخمسة مكاتب عامة بالإضافة إلى ثلاثة مكاتب محاسبين بالطابق الثاني ومنفذ لبيع الأدوات الإسلامية، وغرفة توزيع التيار الكهربائي، إلى جانب مكتب للاستقبال.

ويضم المجمع أيضاً فندقاً يقع في الطابق الثاني من المجمع تبلغ مساحته 1559 مترا مربعا، وهناك 42 غرفة قياسية، إلى جانب غرف كبار الزوار، فيما ترتفع المنارة في شكل مثلث قائم الزاوية جانب الزاوية القائمة يبلغ 3.1 متر، وارتفاع المنارة 45 مترا وتتكون من تسعة طوابق.

ويهدف المجمع إلى نشر المعرفة والثقافة الدينية بين المجتمعات الإسلامية في منطقة سيان وسائر الجمهورية الصينية، وترسيخ روح الأخوة والتعاون، بين البلدين، إضافة إلى تحسين وضع المسلمين في المجتمع، حيث اكتشف أثناء فترة بناء المسجد اهتمام مسلمي المنطقة وغيرهم من إندونيسيا، الهند، سينكيانج، جانسو، نينجزيا، كينج هاي، نانجينج، سوزو، ووكسي، يانجسو وغيرها، مدى حاجتهم واهتمامهم بهذا المجمع، وهو ذات التعبير الذي قدمه أعضاء الوفد الديني بقيادة جانسو نائب المدير في NPC، والعالمين في المكتب بقيادة أربعة مدراء عامين من مكتب جيانسو الديني، مكتب جيانسو تايزهو الديني، ومكتب مقاطعة جيانسو سيهونج الديني.