عبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات الدكتور محمد عبدالرحمن البشر عن سعادته بمناسبة العفو الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد عن المساجين ومن ضمنهم 22 سعودياً.
وقدم السفير بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو ولي عهده الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وأشاد سعادته بتطور العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، موضحاً أن السفارة تحظى بكل رعاية واهتمام من قبل كافة الجهات الإماراتية.
وأضاف د. البشر موضحاً أن السفارة تولي ملف السجناء اهتماماً خاصاً، مما في ذلك الزيارات الميدانية بشكل دوري لهم لتفقد أحوالهم والاطمئنان على أوضاعهم والاستماع إلى ملاحظاتهم وأيضاً تكليف محام لمتابعة قضاياهم لدى الجهات ذات العلاقة والعمل على حلها.
متمنياً سعادته أن يكون هذا العفو حافزاً للمساجين حتى يعودوا إلى ممارسة حياتهم مواطنين صالحين نافعين لوطنهم ومجتمعهم. مشيراً إلى متابعة وحرص السفارة ممثله بقسم شؤون السعوديين على خدمة المواطنين السعوديين تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشرفين -حفظه الله- وولي عهدة الأمين وسمو وزير الخارجية. ولفت سعادته النظر إلى أنه يأمل للمواطنين الزائرين إلى الدولة الإمارات التقيد بقوانين وأنظمة الدولة المضيفة وعدم التردد في طلب من السفارة ما يحتاجونه من مساعدة باعتبارها بيتاً لكل مواطن.