11جريحاً في 15 غارة على غزة .. وحماس ترد بـ20 صاروخاً

القدس - بلال أبو دقة - رندة احمد:

مع اطلاق صواريخ على اسرائيل من غزة وغارات اسرائيلية على القطاع تلتها مواجهات متجددة في الضفة الغربية يهدد الوضع باندلاع موجة عنف كبيرة بين اسرائيل والفلسطينيين بالرغم من الدعوات الى الهدوء اثر مقتل فتى فلسطيني انتقاماً كما يبدو لمقتل ثلاثة اسرائيليين. وحذرت اسرائيل حركة حماس من أي تصعيد للعنف وعززت تواجدها على الحدود مع قطاع غزة. وكتب رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتس على حسابه على تويتر ان (نتمنى الهدوء ولكن اذا اختارت حماس التحرك ضدنا فنحن جاهزون).

واصيب11فلسطينياً احدهم حالته خطرة في15غارة جوية شنها الطيران الحربي الاسرائيلي ليلة أول أمس الأربعاء ويوم أمس الخميس بعد اطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل. واعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أمس الخميس نشر تعزيزات محدودة من جنود الاحتياطي على مشارف قطاع غزة بعد اطلاق صواريخ منه على اسرائيل وذلك لايصال (رسالة تهدئة لحالة التصعيد) الى حركة حماس التي تسيطر على القطاع. وردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان بالقول ان التهديدات التي يطلقها العدو والتلويحَ بالحرب ضد غزة هي تهديدات لا تعني في قاموسنا سوى اقتراب ساعة الانتقام من العدو وتلقينه دروساً قاسية. واجمالاً اطلق نحو20صاروخاً من غزة على اسرائيل منذ منتصف ليل الاربعاء وفق الجيش الاسرائيلي. وفي المساء اصيب جندي بجروح طفيفة جراء قذيفة كما اصيب منزلان في سديروت بصاروخين لم يوقعا اصابات بشرية. وفي القدس الشرقية المحتلة تواصلت المواجهات العنيفة التي اندلعت صباح أول أمس الاربعاء بين الشرطة الاسرائيلية وشبان فلسطينيين غاضبين تجمعوا في حي شعفاط السكني مع انتشار خبر مقتل محمد ابو خضير(16عاماً)بعد خطفه فجر الاربعاء. وقالت مصادر في الهلال الاحمر الفلسطيني لوكالة فرانس برس ان ما مجموعه232شخصاً اصيبوا في المواجهات خلال الساعات ال24 الماضية من بينها ست اصابات بالرصاص الحي. ورفضت عائلة الفتى استلام جثته أمس قبل أن تعترف اسرائيل بأنه قتل على خلفية قومية بحسب والد الفتى حسين ابو خضير. إلى ذلك طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية بإنزال أشد العقاب بالمستوطنين الذي قتلوا الفتي المقدسي محمد أبو خضير.

وقال عباس:إن المستوطنين أحرقوا وقتلوا طفلاً صغيراً وهم معروفون فإسرائيل تتحدث عن المستوطنين المخطوفين ولكن إلى الآن لا تعرف من هم الخاطفون ومع ذلك تحمّلنا المسؤولية. وأضاف عباس: أنا أطالب الحكومة الإسرائيلية أولا بأن تنزل العقاب بالقتلة إذا أرادت السلام فعلاً بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ومن ثم عليها أن تنهي ظاهرة المستوطنين..يجب أن توقف نهائيا هذه الظاهرة حتى نطمئن أن لديهم نوايا طيبة فعلاً وإلا فليس لديهم أي نوايا طيبة لأي عمل سياسيولا أي سلام بيننا وبينهم.