ترجم د. شهاب غانم عدداً من القصائد من الشرق والغرب وأصدرها في كتاب بعنوان «مطر الليل».. ومنها قصيدة بابلو نيرودا:
وكنت في تلك السن
حين أتى الشعر يبحث عني
لا أعرف، لا أعرف من أين جاء
من النهر أو من الشتاء
لا أعرف كيف ومتى
لا لم تكن هناك أصوات
لا صمت ولا كلمات
ولكن استعديت من الشارع
من أفنان الليل
فجأة من قبل الآخرين
بين الحرائق العنيفة
* * -
وللشاعر زيسلو ميلوز:
ستظل الكتب هناك على الرفوف كائنات منفصلة وقد ظهرت ذات مرة وهي لا تزال مبتلة..
مثل كستناءات تسطع تحت شجرة في الخريف وقد دبت فيها الحياة وهي تحظى باللمس والرعاية على الرغم من الحرائق في الأفق.