جمع الأستاذ عبدالله بن عجيل السميري مجموعة من التأملات والخواطر التي صاغها بجمل قصيرة خلال السنوات الماضية في كتاب بعنوان: حتى نبقى رائعين.. نقتطف منه هذه الباقة:
كن دوماً متفائلاً واثقاً بالله تعالى وفسر كل حدث لصالحك، لتهدأ نفسك وتستطيع أن تقرأه بعناية بعيداً عن المؤثرات السلبية ولا تكره شيئاً مهما كان بل أحمد الله عليه وتذكر أن أمر المؤمن كله له خير.
* * *
النظر إلى الماضي بلوم وندب للحظ يعد أسلوباً خاطئاً، فلنصنع من الماضي المرير قدرات ومهارات ننتفع بها في المستقبل وبناء الحاضر.
الخطأ أمر واقع لا محالة مهما حرصنا لكننا أعطينا كنزاً لم يعط لغيرنا، وهو باب التوبة المفتوح، وتبقى معالجة النفس من التأثيرات والمواقف التي تعرض لها الفرد حينذاك.
* * *
القلق والتوتر والاضطراب من عقبات الحل الصحيح ومعوقاته فاجتهد أن تتخلص منها عند اتخاذك للقرار.
* * *
تخلص كل يوم من عادة أو سلوك غير مرضي عنه قولاً كان أم فعلاً، ظاهراً كان للآخرين أو مستتراً، وستعيش بعد أيام من هذه المراجعات في ارتياح وقناعة ورضا.
* * *
) حافظ على المسافة اللازمة بينك وبين الآخرين حماية للحب والوفاق وبقاء للشوق والوفاء.
* * *
أهم أسباب بقاء وديمومة الصداقة: الصدق والاعذار، والعطاء، والتثمين، والوفاء، والاحترام والتقدير.
* * *
لا تحتفظ بأي موقف سلبي في داخلك تجاه أحد، بل تعامل مع الموقف في حينه بكل ثقة وتفاؤل وصفح، وحزم، بحسب الحال، واجعل أعماقك ناصعة البياض.