تضمن كتاب (حكايات ودروس.. أين نحن منهم).. للدكتور زيد الرماني العديد من الحكايات التي تستحق التأمل من كل مسلم..
جاء في سير أعلام النبلاء للذهبي أن منصور بن المعتمر رحمه الله صام أربعين سنة وقام ليلها وكان يبكي فتقول له أمه: يا بني قتلت قتيلاً؟ فيقول: أنا أعلم بما صنعت بنفسي، فإذا كان الصبح كحل عينيه ودهن رأسه وبرق شفتيه وخرج إلى الناس.
جاء في إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي:
سئل حاتم الأصم رحمه الله عن صلاته، فقال: إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي ثم أقوم إلى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والجنة على يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي، أظنها آخر صلاتي، ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيراً بتحقيق واقرأ قراءة ترتيل وأركع بتواضع وأسجد سجوداً بتخشع، ثم لا أدري أقبلت مني أم لا.
كان إبراهيم التيمي رحمه الله إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير.
وكان سعيد بن جبير - رحمه الله- إذا قام إلى الصلاة كأنه وتد.
قال سفيان بن عيينة رحمه الله إن من توقير الصلاة أن تأتي قبل الإقامة.