الإعلامي عدنان صعيدي، صدر له مؤخراً كتاب بعنوان: (على الموجة القصيرة) تضمن ذكرياته مع الميكرفون.. والشاشة..
وكتب د. عبدالله مناع كلمة قال فيها: إن ما كتبه الأستاذ عدنان صعيدي في (ديجتال) ما كان يصح له أن يمضي إلى دروب النسيان.. بل أن يصعد إلى قلب الذاكرة الإعلامية في كتاب يرجع إليه عشاق ميكرفون الإذاعة والولهون بسحر الشاشة الصغيرة.
وقال المؤلف في المقدمة: جاءت صفحتا (ديجتال) اللتان كنت أعدهما في جريدة البلاد عام 1426هـ ولمدة عامين لتكون أول اهتمام صحفي بالإذاعة والتلفزيون في المملكة من حيث الأخبار ومتابعة النجاحات والتحقيقات والنقد الإذاعي والاحتفاء بالاذاعيين، لقد كان للأستاذ علي محمد الحسون رئيس تحرير الصحفة دور كبير في ذلك حيث فرد لي صفحتين اسبوعياً وبالألوان في قلب الصحيفة، ولم يمارس أي رقابة على الموضوعات التي أنشرها رغم اعتراضات بعض الزملاء من الإذاعة والتلفزيون.
والكتاب جمع فيه بعض ما نشر في النقد الإذاعي والتلفزيوني والفني في صفحتي ديجتال.
كتاب (على الموجة القصيرة) للأستاذ عدنان صعيدي جاء في 320 صفحة من الحجم المتوسط وتضمن الكثير من المقالات التي تحمل ما يفيد الشباب الملتحق بالعمل الإذاعي.
ومما تضمنه الكتاب.. اقتراح بأن تقدم الإذاعة نتائج الناجحين والناجحات.. وأن يقدم التلفزيون خدمة تعليمية قبل أيام الاختبارات لإفادة الطلاب وللحد من تأثير الدروس الخصوصية السلبي على قدرات الطلاب العلمية والذهنية وقدرات الآباء المالية.