انطلاقة صاروخيّة تشهدها أحداث الحلقات الأولى من «باب الحارة» بجزئه السادس، فـ»حارة الضبع» تجمع أبطالها معاً من جديد، ليتشاركوا أحداث يوميّات الحارة، بين دكاكينها، منازلها، ساحاتها، وأزقّتها.
مفاجآت وخبايا الحارة بدأت تظهر تباعاً، أوّلها رسالة وصلت من سجن أرواد تتعلّق بأبو عصام (عبّاس النوري)، ثانيها زيارة سيّدة فرنسيّة تُدعى ناديا (ميسون أبو أسعد)، تسأل عن أبو عصام، كاشفة أمام أهل الحارة أنها الممرّضة التي أشرفت على علاجه، بعد تعرّضه لوعكة صحيّة في السجن، وأنّها رأته لآخر مرّة منذ حوالي الشهر.
ظهور ناديا وسؤالها عن أبو عصّام خضّ أهل الحارة، الذين شكّكوا في إمكانيّة أن يكون الأخير ما زال على قيد الحياة.
من جهة ثانية، بوادر مشكلات عادت تظهر في الحارة، مزعزعة أمنها، ما أثار الشكّ بالوافد الجديد إليها «الواوي» (مصطفى الخاني)، خاصّة من قبل عصام (ميلاد يوسف)، الذي قرّر المواجهة ووضع حدّ للواوي.
الحلقة السادسة من «باب الحارة 6» اليوم الجمعة، ستشهد إطلالة «أبو عصام»، بعد غياب طويل، فكيف ستكون عودته، وكيف ستستقبله عائلته والحارة وأهلها، وماذا عن «أبوظافر» (النجم أيمن زيدان) الطامح لزعامة الحارة؟ والأهمّ ماذا قصد «الواوي» بقوله «هلّق بلّش الشغل»؟