يا ذا الجلال اللِّى عُروشِكْ فوق واملاكِكْ حَدِر
ومهماً تِسامَتْ بِه عروشه مِستحيل يْطولها
يا حي يا قيُّوم يا ذا الأنافه والكبر
ما نافسِك في عظمتك مكر العِباد وهولها
وما نافَسِك مِن عَمَّر بْيُوته على سَطْحِ القُمر
واللِّي تِرَسِّي فوق أقالِيم المياه سْطُولها
ما انِتْه بِحاجة مِن عبد.. ولا بِحاجة مِن كُفر
ولا بِحاجة ثابِتِ الدِّنيا ولا مَنْقُولها
إنت السّميع لمن حمد وانت المِزِيد لمن شكر
واللي ما يشكر نعمة المنعم عليه تزولها
يا ذا الجبروت العظيم ويا القدير المقتدر
تفزع لنا في مُعضلات ما نريس حلولها
تلعب بنا خلان فرغتنا كما لعب الكُور
وإن أقبلت صاحوا لها.. وإن دبِّرت صاحوا لها
لا هبِّنا الطايف بعض الاحيان في فية عصِر
شِهبِ الليالي من ورانا يسحبن ذيولها
انت السلام اللي لك الإسلام وانت المِشمِخِر
اللي عجايب قدرتك في المعجبين ذهولها
سلام يا محمد رسول الله راعي الوجه الأغر
وسلام يا روحٍ ملائكةِ السِّما صلوا لها
سلام يا أبوبكر يا عُثمان يا علي وعمر
وسلام يا سبع الأفاق اطلالها وسفولها
سلام يا صدق النّوى سلام يا وسع الصدر
سلام يا مِفتاح بيبان الفرج وقفولها
وسلام يا شمس الضحى تشرق على بر وبحر
وتشرق على كل الديار جبالها وسهولها
وسلام يا غر السحاب اللي تبجح بالمطر
وشم الجبال اللي تبجح بالسحاب قذُولها
وسلام يا هوج الرياح اللي عطاها مستمر
مهما خذوا منها من الحسنات ما ردوا لها
ليت الرحاب اللي لنا بوجيهها حق وقدر
ما تضمحل من الزمان ولا نشوف سمولها
ويا ليتنا لا ما سرحنا اليوم الأبيض من فجر
تبطي عبات الليل ما تضفي عليه سدولها
ولا ليا منها ضفن سدولها يطلع بدر
يا صِل ضياه اللي على الكوره تطق طبولها
المعتبر ياخذ على الدنيا دُروس من العبر
والناس يكسبها معاملها بقدّ عقولها
أحيان تصدف لعبة الشاطر مع غلطة عمر
مرّه.. لكن لا عدّت الغلطه ما عاد ينولها
حنا عرفنا كلنا ما طال من شيءٍ قِصَر
والأحلام ماتوا قبلنا شرهين ما وصلوا لها
حتى الجِمَال اللي نِحمِّلها الهقاوي بالصَّبر
يا الله بحملتها تقوم وتدَّرج بحمولها
والحب سيسان العباده والعباده بالجهر
إن ما قِدرت تقولها وجه الصحيح يقُولها
يسرون عِميانِ المحبه تيه في غدرا الغدِر
للي تحدّ سيوفها واللي تِعِنّ خيُولها
ولا تفكر في غناه ولا تِفكِّر في فَقِر
وتِشفع لبيضانِ الصدور حظُوظها وفعُولها
أهلِ التِّكِلِّف بالمعرفِه والتِّصنِّع بالبشر
والله ما هي حول الصحيح ولا الصحيح بحولها
اللي يفضّل ما يقيِّم بوميه من بُوعشِر
حتى الفُضُولِيِّه عن الفاضِل بِطل مفْعُولها
اللِّي تِخبره لِحيته ذا طُولها يصبح بزر
واللي تخبره بزر تصبح لحيته ذا طُولها