أطلق فندق إنتركونتننتال الرياض مع أول يوم من أيام رمضان برامجه الرمضانية الشيقة الشاملة بدءاً من أجواء الإفطار التي أضفتها زينته الاحترافية التي جمعت بين مزيج الألوان المرتبطة بالتراث والتقنية المعاصرة، وذلك بعد أن انهى كامل استعداداته لشهر رمضان المبارك عبر عدد من التجهيزات.
وقال محمد عبد الرحمن الناصر مدير إدارة التسويق والمبيعات بالفندق: تشهد هذه الفترة من كل عام استعدادات خاصة في الفندق استعداداً واحتفاءً بالشهر المبارك.
وكعادته في كل عام ومواكبة للأجواء الرمضانية التي يشتهر بها الفندق، والتي تجد لدى الجميع حفاوة مميزة، أعد فندق إنتركونتيننتال الرياض مائدة رمضانية عامرة ومتنوعة تشتمل على موائد إفطار بنكهة خاصة تلائم كافة الأوساط والفئات، حيث كشف عن برنامج هذا العام الذي سيشهد سحباً يومياً على مائدة الإفطار، يشمل السحب العديد من الجوائز القيمة.
وأضاف الناصر بأن الفندق يسعى من خلال هذه التجهيزات وأعمال الديكور التي تمت إلى نقل رواده إلى أجواء رمضان الغنية في تراثنا وإلى إضفاء جو رمضاني مميز على رواده ونزلائه وأن يكون له رونق خاص بمتعة تختلف عن أي شهر آخر.
وقال: جهودنا دائماً تنصب على تلبية كافة تطلعات ضيوفنا بل واستباقها، وفي هذا الشهر نقدم أشهى الوجبات التي يتنافس طهاتنا العالميون في تقديمها لزوارنا الكرام، نختارها بعناية فائقة من أشهر المطابخ العربية والعالمية لتناسب أذواق أكبر شريحة ممكنة.
وأضاف الناصر: لا يكتفي الفندق بهذا بل يعمل على تهيئة أجواء رمضانية خاصة مفعمة بالروحانيات، وهذه السنة ستكون الأكثر تميزاً بمشيئة الله، حيث إننا عملنا على أفكار جديدة كلياً ستبهر كل ضيوفنا وزوارنا، مستقين ذلك من خبراتنا المتراكمة في هذا المجال.
يُذكر أن إنتركونتننتال الرياض يُعد من أكبر الفنادق في السعودية افتتح عام 1976م مع قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، ويضم الفندق 274 غرفة وجناحاً، وجناحاً ملكياً، وعدداً من المرافق منها المطاعم الأربعة، وملاعب، ومرافق أخرى تحت مبنيين الرئيس والتنفيذي.
ولقد مر الفندق بمراحل تطويرية مختلفة آخرها عام 2011م والتي شملت إعادة تهيئة وتطوير للبهو الرئيس، أما قاعة الملك فيصل فتمتاز بأنه تمت المحافظة على تصميمها، الذي اختاره الملك فيصل، فأصبحت بطابعها المميز معلْماً جمالياً مهماً، وفي سياق الخطوات التطويرية المستمرة تم في عام 2012 افتتاح 11 غرفة اجتماعات تسع بين 5
و 120 شخصاً مصممة وفق أحدث المعايير المعمارية والجمالية ومجهزة بأحدث وسائل التقنية والاتصال، وذلك بالاستفادة من مساحات الدور الأرضي.