رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، أمس الأربعاء ، الحفل السنوي ليوم البر في عامه السادس والعشرين, وذلك بقاعة الاستقبالات بإمارة منطقة تبوك.
وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بتبوك الدكتور عبدالله بن أحمد بدوي الشريف كلمة بيّن فيها أن الجمعية نفذت عددا من الأنشطة والمشروعات والبرامج الخيرية الفاعلة التي تعود على المستفيدين من خدمات الجمعية بالنفع والفائدة، مشيرا إلى أن هذه البرامج شملت دعم عدد من الأنشطة بمبالغ مالية ومساعدات نقدية وعينية.
وقدم الدكتور الشريف شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على ما قدمه سموه من دعم ومساندة للجمعيات الخيرية بالمنطقة.
بعد ذلك ألقى سمو أمير منطقة تبوك كلمة قال فيها: يشرفني هذا اليوم المبارك وفي هذا الشهر المبارك أن نجتمع في يوم من أيام البر والخير, ونحن في هذه البلاد -نحمد الله سبحانه وتعالى- أن جعل أيامنا كلها أيام خير وأيام بر, وعمل الخير عمل متأصل في كيان المجتمع السعودي, وليس غريبا على أي جهة أو أي فرد بالمملكة قيامه بأعمال خيرية لأن هذا -ولله الحمد- ما دأبت عليه هذه الأمة, فنحن في بلاد الإسلام مهبط الوحي وديننا يحثنا على عمل الخير بعد العبادات, وبالتالي نحمد الله على أن هذه البلاد يوجد فيها من المؤسسات الخيرية المئات في مناطق المملكة كافة، وكلها تعمل لخدمة المحتاجين في كل مكان وزمان ، مشيدا سموه بما توليه الحكومة الرشيدة من دعم غير مسبوق للجمعيات الخيرية بالمملكة حتى باتت 80 في المائة من مشروعاتها الخيرية برعاية تامة منها.
واختتم سموه كلمته قائلا: أرجو للجميع التوفيق ، وأدعو أن يحفظ الله هذه البلاد وأهلها, وأن يبعد عنا كل شر, وأن يعيننا على عمل الخير, وأن يوفق كل من يعمل بمجال الخير وهم كثر، وأبناء هذه المدينة لم يبخلوا بالسابق ولن يبخلوا بالحاضر وبالمستقبل أن يدعموا الجمعيات الخيرية بالمنطقة. بعد ذلك فتح باب التبرعات, حيث تبرع سموه لجمعية الملك عبدالعزيز والجمعيات الأخرى، كما ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة ظهر أمس الأربعاء,الاجتماع السنوي السادس للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة تبوك البالغ عددها 23 جمعية.
ورحب سموه في بداية الاجتماع برؤساء وأعضاء مجالس الجمعيات الخيرية وهنأهم بشهر رمضان المبارك ، وأثنى على الجهود التي تبذلها هذه الجمعيات لخدمة الفئات المحتاجة في المجتمع ومساعدتها في ظل رعاية الدولة -رعاها الله-.
وناقش سمو أمير المنطقة عددا من النقاط التي تم طرحها في الاجتماع اشتملت على مناقشة التقرير السنوي للجمعيات الخيرية والموحد ، والبرامج والمشروعات التي تقدمها هذه الجمعيات لمستفيديها ،كما تم مناقشة استحداث آلية للعمل على توفير مبالغ مالية بصورة مستديمة تدعم أعمال ونشاطات الجمعيات الخيرية.
وشدد سموه في ختام الاجتماع على ضرورة البحث عن الأسر المتعففة بالتواصل مع أئمة المساجد وعمد الأحياء وتفقد أحوالهم لتقديم المساعدات الفورية والعاجلة لهم.