نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة يوم الاثنين الموافق 10/9/1435هـ حفل تكريم الفائزين بالجائزة العالمية السابعة في خدمة القرآن الكريم, الذي تقيمه الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، بمدينة جدة.
وتكرّم من خلال هذا الحفل شخصيات وجامعات ومعاهد وشيوخ الإقراء وأكاديميين ومتخصصين في الدراسات القرآنية الى جانب الإذاعات والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية ذات الاهتمام بالقرآن الكريم وتشتمل الجائزة العالمية على تسعة فروع هي: جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم وأفضل مسابقة قرآنية وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم وأفضل معهد نموذجي في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل معلم في تحفيظ القرآن الكريم وأفضل برنامج تلفزيوني أو إذاعي قرآني وأفضل موقع إلكتروني قرآني وجائزة لأكبر شيوخ الإقراء في العالم وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم.
وتهدف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من إقامة هذه الجائزة سنوياً في خدمة القرآن الكريم إلى التعريف بالجهود المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وتكريم المتميزين في خدمة العمل القرآني وبث روح التنافس بين القائمين على الأعمال القرآنية في العالم, والتعريف بجهودهم المبذولة في سبيل خدمة القرآن الكريم والسعي لتطوير المؤسسات القرآنية وأساليبها التعليمية, والرقي بمستوى حفظة القرآن الكريم في العالم.
وأكد معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية بأن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذه الجائزة تعطي رابطة العالم الإسلامي والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم دعماً قوياً من خلال الاتصال بالمهتمين بالقرآن الكريم وعلومه في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يثبت ويحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وقال معاليه إن الجميع يدرك جهود المملكة فيما يتعلق بخدمة القرآن الكريم منذ قيام هذه الدولة المباركة على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. كما شكر فضيلة الدكتور عبد الله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على رعايته الكريمة لحفل الجائزة العالمية، كما شكر سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز.
وأكد فضيلة الدكتور بصفر أن الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للجائزة تُعد شرفاً كبيراً للهيئة العالمية ولمنسوبيها، كما أنها تؤكد على اهتمام ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بكتاب الله عز وجل والحرص على تعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية، فالمملكة قامت منذ المؤسس الأول الملك عبد العزيز - يرحمه الله -، على أساس من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وحرصت على خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض.
وشكر فضيلته سمو أمير منطقة مكة المكرمة على اهتمامه ودعمه للهيئة العالمية ورعايته لاحتفالات تكريم حفظة القرآن الكريم سنوياً في مدينة جدة، كما شكر سمو محافظ جدة على حضوره وتشريفه مناسبات الهيئة التي تقام في مدينة جدة.