أكد المستشار الأسري الدكتور جاسم المطوع، بأن كل أم وأب خارج نطاق «التكلونوجيا» هو خارج عن نطاق التربية ولا يحسن أن يٌربي، مشيراً إلى أنه لا يحق للآباء والأمهات تفتيش هواتف أبنائهم إلا بموافقتهم ويجب أن يكون في المنزل نظام لاستخدام الأبناء للأجهزة الذكية، ومؤكداً في الوقت ذاته بأن من يستخدم تلك الأجهزة خمس ساعات وخمسة وأربعين دقيقة يومياً فهو مدمن ويجب علاجه.
ودعا المطوع خلال الأمسية الاجتماعية (التعامل مع الأبناء) التي نظمتها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، إلى ضرورة التركيز على تصرفات الأبناء الايجابية والابتعاد عن ردود الأفعال الغاضبة وبين بأن الوسيلة التربوية الناجحة هي تقديم المدح على النقد وعدم التقليل من قدرات الأبناء، لافتاً إلى أن الحوار الأسري والثقة والاهتمام بالأبناء يساعد على تعزيز ثقتهم بأنفسهم ونشأة الأبناء نشأة صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي.
وأشار إلى أن التربية المتميزة ترتكز على نقاط مهمة التربية هي الإيمانية، وتعلم مهارة، بالإضافة إلى التشجيع، وعدم الغضب.