أصدر عبدالله سالم باحمدان، رئيس مجلس إدارة (المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق)، قراراً بتعيين الزميل سلمان الدوسري رئيساً لتحرير صحيفة (الشرق الأوسط) اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) 2014 وذلك بناءً على موافقة مجلس إدارة المجموعة أمناء (الشركة السعودية للأبحاث والنشر).
ويأتي تعيين الزميل سلمان الدوسري لرئاسة تحرير صحيفة (الشرق الأوسط) خلفاً للزميل الدكتور عادل الطريفي, الذي تقدَّم باستقالته من العمل رئيساً لتحرير (الشرق الأوسط) بعد تعيينه نائباً لمدير عام قناة (العربية).
والزميل سلمان الدوسري خريج الإدارة والاقتصاد.
بدأ مشواره الصحافي من بوابة (المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق) عام 1998 واستمر فيها حتى الآن، إذ عمل بداية صحافياً متعاوناً مع صحيفة (الاقتصادية)، ثم انتقل للعمل في صحيفة (الشرق الأوسط) مراسلاً لها في البحرين عام 2004، ومسؤولاً عن التحرير في الإمارات العربية المتحدة عام 2006، وفي ديسمبر (كانون الأول) 2009 جرى تعيينه مساعداً لرئيس تحرير (الشرق الأوسط) بمقرها الرئيسي في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعيّن في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 رئيساً لتحرير (الاقتصادية).
وأعرب الزميل الدوسري عن شكره وتقديره لمجلسي الأمناء ومجلس إدارة (المجموعة السعودية للأبحاث والنشر) على ثقتهم باختياره رئيساً لتحرير صحيفة (الشرق الأوسط) العريقة، مؤكداً استمرار الصحيفة في سياستها التحريرية الرصينة. كما تقدَّم بشكره للدكتور عادل الطريفي على ما قدَّمه طيلة فترة عمله السابقة في الصحيفة، متمنياً له التوفيق في عمله الجديد.
وكانت قناة العربية قد أعلنت عن التحاق الدكتور عادل الطريفي بإدارة القناة في دبي، وتعيينه نائباً للمدير العام، ورحب المدير العام عبدالرحمن الراشد بالدكتور الطريفي، الذي قدمَّه خلال اجتماع التحرير الدوري.
والدكتور عادل الطريفي، رئيس تحرير الشرق الأوسط، معلّق سياسي في الفضائيات الإخبارية العربية والدولية، وكاتب صحافي منتظم في صحيفة الشرق الأوسط منذ سنوات، وقبلها في صحيفتي الوطن والرياض السعوديتين.
وبداية عام 2013 تولى الطريفي رئاسة تحرير صحيفة الشرق الأوسط في لندن، وقبلها رئاسة تحرير مجلة المجلة في عام 2009 . وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. من جانبه، عبر الدكتور الطريفي عن فخره بالانضمام إلى أهم مؤسسة إعلامية عربية، مؤكداً أن «العربية مدرسة إعلامية تضم صحافيين من أفضل الكفاءات العربية».
و»الجزيرة» تهنئ الزميلين العزيزين في منصبيهما الجديدين، وتتمنى لهما التوفيق والنجاح.