كشفت دراسة قامت بها مؤخراً، المحاضر بقسم المناهج وأصول التربية بكليتي التربية والآداب، بجامعة الملك خالد بأبها الأستاذة أروى عوض آل محسنة, عن فشل الطرق التقليدية المعتادة المتبعة في تدريس (مادة الأحياء)، التي ينتهجها معظم المعلمين والمعلمات في المملكة. وأوضحت الدراسة أن المتعلم يواجه عقبات عديدة حيال ذلك الأسلوب في التدريس، حيث يصعب علية طرح الأسئلة والقيام بالأنشطة المختلفة من بحث وتقصي، مما يؤدي إلى قصور واضح في تحقيق الأهداف الرئيسية من تدريس مادة الأحياء، كالتحصيل و فهم طبيعة العلم.
وتناولت الدراسة إستراتيجية البنائية في التحصيل، وفهم طبيعة العلم لدى طالبات الصف الأول ثانوي, حيث اعتمدت عينة البحث على (67) طالبة من طالبات الصف الأول ثانوي. وقد أوصت الدراسة بوضع برامج تدريبية للمعلمات في أثناء الخدمة لتنمية التدريس
البنائي لديهن, وإستخدام إستراتيجية البنائية في تدريس وحدتي «البكتيريا والفيروسات والطلائعيات طبقا لدليل المعلمة المعد بالبحث, واستعانة معلمات الأحياء بالمختبر التحصيلي المعد في البحث لقياس التحصيل في والحدتين،وإستعانتهم بإختبار فهم طبيعة العلم الموجود بالبحث لقياس مستوى فهم الطالبات لطبيعة العلم، والعمل على تنميته.