من جهة أخرى, وبصورة أوحت للمواطنين بأن ما حدث هو مباركة للأهالي بالشهر الفضيل من الشركة السعودية للكهرباء, ففي عز القيلولة ومع وصول درجات الحرارة إلى ذروتها غير معتادة بالقريات, تعرضت عدد من الأحياء بالقريات لانقطاع في التيار الكهربائي مما رفع من حدة الضغط النفسي والعصبي لدى الأهالي. فقد واجه حي الفيصلية ظهر أول من أمس (أول يوم من رمضان) فصلاً ثقيلاً, من شركة الكهرباء واستمر هذا الانقطاع لأكثر من ساعتين. فيما عانت أحياء أخرى مثل: حصيدة وأحياء في المطار الأمر نفسه, ورغم كل الجهود التي بذلتها الشركة لتحسين شبكتها وتوزيع الأحمال وتدعيم الخطوط, إلا أنه في كل صيف تبرز المثالب وكأن ما تم تحسينه وإصلاحه بعيداً عن الواقع!