وقعت حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة أمس اتفاقية تعاون مشترك مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانوروا) لتأمين سلال غذائيَّة رمضانية وتوزيعها على الأسر الفلسطينيَّة الفقيرة في قطاع غزة بمبلغ (2.025.000) مليونين وخمسة وعشرين ألف ريال سعودي.
وأعرب المفوض العام الجديد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا) بيير كرينبول في تصريح له عقب حفل التوقيع عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخليَّة المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة نظير ما قدمته المملكة العربيَّة السعوديَّة قيادة وشعبًا من برامج ومشروعات اغاثية أسهمت في التخفيف من معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل فلسطين والنازحين منهم في دول الجوار عبر اللجان والحملات الاغاثية السعوديَّة.
ويأتي تنفيذ مشروع السلال الرمضانية للفقراء في قطاع غزة ضمن منظومة البرامج الإنسانيَّة التي تنفذها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة لتوفير المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها للأسر الفلسطينيَّة الفقيرة في غزة إسهامًا منها في التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن تفاقم الفقر وانعدام الأمن الغذائي الذي يعيشه عدد كبير من سكان قطاع غزة، في إطار التعاون المشترك بين حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنوروا) لتغطية حاجة أكثر من (23.000) مستفيد من الأسر الفلسطينيَّة المحتاجة في قطاع غزة.
وتحتوي السلال الرمضانية على مختلف الأصناف الغذائيَّة الرمضانية التي يتم تأمينها وتوزيعها على الأسر الفلسطينيَّة الفقيرة في قطاع غزة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك. مما يذكر أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة واللجنة السعوديَّة لإغاثة الشعب الفلسطيني تَمكَّنت بفضل المتابعة المباشرة من مشرفها العام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخليَّة من تنفيذ برامجها ومشروعاتها الإغاثية التي أسهمت في تخفيف جزء من معاناة المتضررين وتلمس احتياجات الأسر المتضررة من الفقراء والأرامل والأيتام والمرضى وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني من خلال عدد من البرامج الغذائيَّة، الاغاثية، الإيوائية، الطّبية، الاجتماعيَّة التعليميَّة، التنموية والعديد من المشروعات الإسكانية بتكلفة إجماليَّة تجاوزت (1.200.000.000) مليار ومائتي مليون ريال سعودي، أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في الداخل والخارج.