تعد إشارات المرور (الضوئية) واحدة من أهم وسائل السلامة المرورية، حيث تنظيم حركة السير في الشوارع والتقاطعات بشكل انسيابي وآمن وهي ضمان لسلامة المركبة وقائدها والمشاة على حد سواء متى ما كانت صالحة وتم احترامها والتقيد بها وصولاً لتحقيق الهدف المنشود من وجودها ولذلك يفترض في هذه الإشارات أن تكون نموذجية من ناحية الشكل والمضمون وأن تتم صيانتها ومراقبتها بصفة دورية، هذا إذا أردنا الالتزام بها ومتى ما حصل العكس فلن يتم احترامها ولا التقيد بها بسبب النظرة السلبية التي يراها المواطن لهذه الإشارة.
وفي محافظة الزلفي يوجد عدد من الإشارات تشكو من تقادم الزمن وعدم الصيانة. وعلى سبيل المثال الإشارة الواقعة في تقاطع شارع الأمير نايف مع شارع الأمير سطام - رحمهما الله - والإشارة الواقعة في تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع ابن خلدون، والإشارة الواقعة في تقاطع شارع الملك فيصل مع شارع الملك خالد - رحمهما الله - والإشارة الواقعة غرب كلية طب الأسنان.
هذه الإشارات تحتاج إلى الصيانة بعد أن غابت عن أعين الجهة المسؤولة وبالتالي أصبحت في حال يرثى لها، في وقت تحظى فيه بعض الإشارات بعناية فائقة وتتم صيانتها بصفة دورية وتعمل بالأرقام وإضاءتها من نوع مميز وفريد، نرجو أن يصل الدور لهذه الإشارات المذكورة لكي تؤدي دورها وتعمل الجهة المسؤولة عن الصيانة والمتابعة على صيانتها باستمرار.