دعا الأخضر بلومي، نجم المنتخب الجزائري لكرة القدم في ثمانينات القرن الماضي، لاعبي منتخب بلاده للأخذ بالثأر عندما يواجهون المنتخب الألماني اليوم، في دور الستة عشر من نهائيات كأس العالم المقامة بالبرازيل. وكان بلومي، سجل الهدف الثاني للجزائر في المباراة التي انتهت بفوز الجزائر على ألمانيا الغربية 2/ 1 في افتتاح مباريات الفريقين بمونديال إسبانيا 1982.
وقال بلومي «الفرصة تبدو مواتية للجزائريين للثأر من الألمان الذين تسببوا في حرمان فريقنا قبل ثلاثين عاماً من التأهل للدور الثاني بعد فضيحة العار وتفاهمهم مع منتخب النمسا من أجل ترتيب نتيجة المباراة التي جمعتهما ليصعدا معا لدور الستة عشر».وتصدرت ألمانيا المجموعة بأربع نقاط متقدمة بفارق الأهداف على النمسا والجزائر، فيما تذيلت تشيلي الترتيب بدون رصيد.
وأوضح بلومي، أن معطيات مباراة الاثنين تختلف عن المواجهة السابقة بين البلدين التي لعبت في دور المجموعات وليس في الدور الإقصائي المباشر، مؤكداً أنه بإمكان المنتخب الجزائري تجديد فوزه على نظيره الألماني الذي لم يعد بنفس القوة التي عرف عنها في السابق. واستطرد بلومي «ألمانيا ليست بنفس درجة القوة التي يتصورها كثيرون. يتعيّن على المنتخب الجزائري أن يركّز جيداً خلال المباراة وأن يلعب بالطريقة الجزائرية التي مكنته من الفوز على كوريا الجنوبية ثم التعادل أمام روسيا».
وتابع «حضور ياسين براهيمي في التشكيل الأساسي ضروري جداً، حيث أكد أنه هو من يصنع اللعب في الفريق كما أظهر تأثيراً كبيراً على نسق اللعب الجماعي».
وشدّد بلومي، على خروج منتخب بلاده من الباب العريض من المونديال البرازيلي متمنياً نجاح محاربي الصحراء في الحفاظ على «أمانة النتائج الإيجابية التي سجلها جيله في مونديال إسبانيا».