حصلت مدارس الملك فيصل، التابعة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، على تجديد اعتماد برنامج الدبلوما الدولية، وذلك ضمن انجازات التميز الأكاديمي التي تسجلها باستمرار..
ونوه بهذا الإنجاز صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، الذي اعرب عن سروره بأن المدارس تترجم مقولة الملك فيصل، رحمه الله : «تربيتنا للشباب تقوم على ثلاث دعائم: العقيدة، والعلم، والعمل»وهذه المبادىء الثلاثة الآن تميز مدارس الملك الفيصل.
ومن جانبه أكد المدير العام للمدارس، الأستاذ سليمان الفريح، أن ما تحققه مدارس الملك فيصل من تميز هو ثمر الرعاية الكريمة التي تحظى بها، لتخريج أجيال مواكبة للعصر بكل مستجداته، وتسهم في بناء الوطن الغالي.
وتتابعت إنجازات مدارس الملك فيصل بدءا من حصول الروضة على الاعتراف الأكاديمي من منظمة البكالوريا الدولية عام 2011م، بوصفها أول روضة في المملكة لتقديم (Pre-School PYP) وتلاه الاعتراف الأكاديمي للمرحلة الابتدائية (PYP) عام 2012م، وبعده تجديد الاعتراف الأكاديمي لمدة خمس سنوات للمرحلة الثانوية(DP) اعتباراً من بداية العام 2014م، ثم حصول المدارس على تجديد الاعتراف الأكاديمي للمرحلة المتوسطة (MYP) لخمس سنوات قادمة.
و «البكالوريا الدولية « منظمة تعليمية غير ربحية، تأسست عام 1968 ومقرها هولندا، وتشرف حاليًا على أكثر من 3500 مدرسة في 144 دولة مختلفة. وهي مستشارة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).
وقد صممت «البكالوريا الدولية» ثلاثة برامج تعليمية، برنامج المرحلة الابتدائية (PYP) للفئة العمرية ما بين 3 أعوام و12 عامًا، برنامج المرحلة المتوسطة (MYP) للفئة العمرية ما بين 11 و16 عامًا،[2] وبرنامج الدبلوما (DP) للفئة العمرية ما بين 16 و18 عامًا.
ومن أهم أهداف برنامج البكالوريا الدولية المساعدة على بناء جيل يعتمد على التفكير بمعايير دولية والتركيز على تنمية مهارات الطالب لأعلى المستويات الممكنة خاصة مهارات الاستكشاف والاستقصاء والتفكير العلمي والقدرة على إيجاد حلول للمشكلات، و الحث على الارتقاء بالفهم والتحليل للمواد العلمية، مع المحافظة على القيم الأصيلة عبر مناهج التربية الإسلامية واللغة العربية.