نوه معالي أمين عام دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد السماري , بجهود ومساهمات أمانة الطائف في إعداد الدراسات الخاصة لتأهيل قصر الكاتب التراثي والذي سيكون مقراً لمركز تاريخ الطائف . جاء ذلك في خطاب وجهه إلى أمين الطائف المهندس محمد المخرج , عقب الخطوات التي اتخذتها الأمانة حيال توصيات اللجنة المختصة التي وقفت على «قصر الكاتب» ، وإعداد الدراسات الاولية التي تضمن مراحلها الثلاثة المتعلقة بالأعمال التمهيدية والتدابير العاجلة ، والتصميم الترميم وتنفيذ أعمال الترميمات .
وتعتزم الدارة تهيئة «قصر الكاتب» , والذي يعد أحد أهم معالم التراث العمراني القديم في الطائف من قبل مختصين عالميين في هذا المجال وتحويله الى معلم وطني ومركز ثقافي وتاريخي , خاصة وأن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وجه بأن يكون مركز تاريخ الطائف في أحد المباني التراثية والتاريخية في المحافظة.
ويمتاز قصر الكاتب بطرازه المعماري الفريد ويقف شامخاً بأعمدته وتيجانه وأقواسه ، ويلفت الأنظار بنوافذه الخشبية المزخرفة ودقة تنفيذه .
يذكر أن أمانة الطائف سعت منذ سنوات الى دعم التراث العمراني المتميزة في مدينة الورد ، وقامت بجهود لحصر وتوثيق المباني القائمة وتعاونت مع الهيئة العامة للسياحة والآثار للحفاظ على هذا الإرث المعماري المميز ، وشجعت على عادة استغلال بيوت الطائف القديمة واستثمارها , خاصة وانها تنتشر في عدد من المواقع المميزة في وسط المدينة.
ويعد قصر الكاتب أحد المباني التراثية التي تعكس النمط المعماري القديم في عاصمة المصائف العربية .