اختتمت فعاليات الملتقى الصيفي العاشر، الذي نظَّمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي،بالتعاون مع المديرية العامة للسجون، وبإشراف قسم الإرشاد والتوجيه في سجن الملز بالرياض.
وشهد الحفل الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي، والعقيد عبد اللطيف بن عبدالله المنصور، مدير شعبة الشؤون الدينية بسجون منطقة الرياض، والعقيد سلمان بن محمد العتيبي مدير الإدارة العامة لسجن الملز، والدكتور حمد بن عبد العزيز العاصم مدير إدارة الشؤون الاجتماعية بالأمانة العالمة للندوة العالمية، والملازم أول فارس بن عبدالله آل درعان مدير شعبة الشؤون الدينية بسجن الملز، وتضمن الحفل فقرات توعوية وإرشادية وعروضاً مسرحية وإنشادية .
و ألقى المشرف على الملتقى حسن البابطين كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة، وخصّ بالشكر المديرية العامة للسجون والندوة العالمية للشباب الإسلامي على دعمهما لهذه البر امح، مشيداً بمخرجات الملتقى الذي كان العطاء والإبداع سمة واضحة فيه وكان دور النزلاء فيه كبير تفاعلاً ومشاركة، وفجر الملتقى طاقات الشباب فاشتعلت نفوسهم حماسة وإبداعا.وفي ختام الملتقى، ألقى الدكتور الوهيبي كلمة نوه فيها بإقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة التي لها الأثر الإيجابي على النزلاء، وتحصينهم من الانحراف إلى مزالق الخطر.
وقال الوهيبي في كلمته: سعدت بما رأيت من نماذج مضيئة لنشاطات النزلاء وإبداعاتهم، وثمن الوهيبي جهود إدارة السجون العامة لتعاونها وإتاحتها الفرصة للندوة لخدمة شريحة الشباب، من خلال تجربة الملتقيات التي بدأت صغيرة لكنها سرعان ما امتدت إلى سجون وإصلاحيات كثيرة في المملكة، وشدد الوهيبي على أهمية استمرار مثل هذه الملتقيات لما تمثله من فائدة كبيرة على أبناء هذا الوطن المعطاء الذي يشكل الشباب فيه أكثر من60%، وأن في الشباب طاقات كامنة نحرص على توجيهها ورعايتها من خلال هذه الملتقيات.
في الختام جرى تبادل الهدايا والدروع التذكارية، وتوزيع الجوائز على المتفوقين من النزلاء والعسكريين