التقى رئيس بلدية روضة سدير الأستاذ عبد الرحمن الصالح، ورئيس المجلس البلدي بروضة سدير الأستاذ محمد السعود بمجموعة من أهالي مركز الداخلة بسدير (محافظة المجمعة) بمقر المجلس البلدي بروضة سدير، للحديث عن طموحات وأفكار ومقترحات الأهالي لنهوض ببلدتهم القديمة، والمخطط الحديث للداخلة.
في البداية شكر الأهالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لزيارته البلدة القديمة وتجوله في الجامع الذي جاوز عمره الثمانية قرون ووصف أنه الجامع الأمير في نجد لطرازه العمراني الفريد.
بعد ذلك شكر الأهالي الأساتذة الصالح والسعود على فتح الحوار مع الأهالي متمنين أن يتبع هذا اللقاء لقاءات أخرى لما في هذه الحوارات من آثار كبيرة ومفيدة على الداخلة وأهلها حيث تصلها التنمية والمحافظة على الموروث العظيم كسائر وطننا الغالي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وولي ولي العهد حفظهم الله جميعاً.
أبرز القضايا التي تمت مناقشتها في هذا اللقاء تطوير المنطقة المحيطة بالجامع القديم ووضع كل ما من شأنه سهولة وصول الآخرين إليه.
كما تحدث الأهالي عن أهمية تنظيم الوضيمة الشهيرة بالداخلة (الوضيمة وهي المجرى المائي بين المزارع).
ولم يغفل الأهالي تطلعهم لتأهيل مدخل البلدة القديمة ليكون في متناول جميع السيارات الدخول إلى البلدة، مع التذكير بأهمية وجود لوحات إرشادية ترشد المارة إلى البلدة القديمة تكون في الطريق الرئيس.
الأستاذ الصالح رئيس البلدية، والأستاذ السعود رئيس المجلس البلدي وزملائهم أعضاء البلدية والمجلس كانوا في قمة التفاعل، ولا يقلون حماسة عن الأهالي في التعاطي مع هذه المقترحات والأفكار بل زادوا بتأكيد أن بعض هذه الأفكار في طريقها للتطبيق بمشيئة الله.
جدير بالذكر أن عملية ترميم جامع الداخلة التاريخي لقت تفاعلاً كبيراً من الأهالي مادياً ومعنوياً سواء كانوا من أهل البلدة أم من خارجها كون هذا الجامع ينظر إليه على أنه رمز وطني ومعلم روحاني لا يحسب لشريحة من المجتمع دون أخرى بل هو محل عناية الجميع.