كم هي سامية تعاليم ديننا الحنيف وبها اليسر والسماحة والسهولة، فآداب ديننا هي ومما لا يدع مجالاً للشك تهدف لصلاحنا ولفلاحنا ولعافيتنا ولسعادتنا في الدنيا وفي الآخرة معاً، نعم ذلك بأن المتأمل بأضرار وبآفات السهر: ليظهر لعه جلياً واضحاً مدى الأضرار والسلبيات والإشكاليات المترتبة من جراء تلك العادة والظاهرة السيئة ألا وهي: ظاهرة السهر.
أحبتي وإخوتي الكرام: تؤكد الدراسات الطبية الحديثة التي أجريت بهدف ولغاية احتواء وحصر مدى الأضرار والإشكاليات الناتجة عن السهر وأن لتلك العادة السيئة الآنفة الذكر العديد بل والعديد أيضاً من جراء السهر وأن له سلبيات عدة نذكر منها وعلى سبيل الاختصار وليس للحصر ما يلي:
- السهر سبب مؤكد لضعف الذاكرة والإرهاق العصبي والبدني والذهني.
- من المؤكد بأنه ومن جراء السهر ترتب إشكاليات وسلبيات لا تحمد عقباها كعدم إدراك صلاة الفجر.
- من جراء السهر أيضاً تضيع الأوقات بأمور لا فائدة منها ولا نفع بها.
- السهر هو أحد الأسباب الأساسية للضعف والإخفاق الدراسي.
- ثبت جلياً واضحاً بأنه من الصعوبة بمكان أن يتجسد ذلك: أن تجد إنساناً ما وقد جمع ما بين السهر والنجاح ذلك بأن السهر هو طريق وبكل أسف للفشل.
- من جراء السهر وللأسف الشديد تضيع العديد من المصالح والمنافع الدينية والاجتماعية، ولذلك وبعد أن اتضح وظهر لنا جلياً وواضحاً مدى أضرار السهر فلم يبق لنا الآن سوى أن نقولها ولنجسدها فعلياً وعلى أرض الواقع.. ليس للسهر وجود في حياتنا.