تواصل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أعمالها الخيرية، حيث تستهل الجائزة في دورتها الحادية عشرة لهذا العام بتقديم دعم خيري لمشاريع خيرية عدة في عدد من مدن المملكة، حيث قامت بدعم الأنشطة الموسمية وهي إفطار صائم في كل من الرياض والقصيم وعسير وجمعية كفيف ونادي الصم بالرياض وعسير، كما قدمت كسوة العيد لعدد من أفراد العوق في منطقة الرياض والقصيم، وقد أشرف على هذه المشاريع عدد من أعضاء الجائزة والعاملين فيها وذلك ضمن برنامج سنابل الجائزة.
ذكرت ذلك حصة بنت عبدالله آل الشيخ أمين عام الجائزة والمشرفة على سنابل الجائزة، وأشارت إلى أن سنابل الجائزة في دورتها «11» تسعى لتقديم الرعاية والدعم لكل ما هو في مصلحة أبناء التربية الخاصة وتقديم العون والمساعدة وتقديم الخدمات التعليمية أو التأهيلية والخدمات الاجتماعية والأسرية، موضحة أن لجنة السنابل تعمل على استقصاء الاحتياجات التي يمكن تلبيتها بدعم سنابل الجائزة المادي والمعنوي.
وأضافت آل الشيخ أنه امتد عمر السنابل لتسع سنوات وبالتحديد منذ العام 1426هـ، فتم بفضل الله وتوفيقه تحقيق الكثير من الإنجازات التي تعود على ذوي الاحتياجات الخاصة بالنفع والفائدة وتحقيق الأهداف السامية التي أسست من أجلها سنابل الجائزة، حيث تصرف في مجالات وأنشطة متنوعة ومتجددة، منها الإعانات النقدية والعينية للمحتاجين من ذوي الإعاقة, توفير الوسائل التعليمية والمعينات لذوي الإعاقة, دعم المراكز التي تخدم الأفراد ذوي الإعاقة, تنظيم ورعاية الأنشطة والفعاليات والملتقيات العلمية, طباعة ورعاية المطبوعات العلمية والتوعوية.
وبدوره أكد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة ورئيس الجمعية الخيرية للمكفوفين أن الجائزة لها باعا طويلا في دعم المشروعات الخيرية الخاصة بالفئات الخاصة، وأنها تقوم بأعمال جليلة وعظيمة تخدم هذه الفئات في التربية الخاصة وقدم شكره للجائزة والقائمين عليها وللرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح على الدعم الذي قدم لمشروع إفطار صائم في الجمعية الخيرية للمكفوفين.