اختتم مهرجان بريدة للتسوق والترفيه 2014 فعالياته وبرامجه يوم الجمعة، التي امتدت خلال الفترة 7-29 - 8 - 1435هـ مستهدفًا الشباب والعائلات، في عروض ومسابقات ترويحية وترفيهية، احتضنتها عدَّة أماكن في مدينة بريدة.
وقد تعدد الفعاليات والمناشط التي عاشها زوار المهرجان وتفاعلوا معها، ملبية للكثير من رغباتهم واهتماماتهم، التي تباينت بين الترفيه، والرياضة، والتسلية، والتثقيف، والتسوق، وذلك عبر ترتيبات قام على إنجازها العديد من العاملين والعاملات، الذين أظهروا تلك المناشط بالصورة الجاذبة للزائر.
وبحسب الأمين المكلف للغرفة التجاريَّة الصناعيَّة بالقصيم الأستاذ عبدالرحمن الخضير فإنَّ مهرجان بريدة للتسوق والترفيه 1435هـ قد استهدف في برامجه الأسرة والشباب، وسعى من خلال فعالياته إلى شغل وقت الإجازة بما يحقِّق طموح المواطن، بإيجاد المُناخ الملائم الذي يشبع فيه الشاب كل طاقاته في الترفيه والتسلية والرياضة، وتجد فيه الأسرة والأطفال مقوِّمات قضاء الوقت بما يعود بالمنفعة الذهنية والبدنية.
وأضاف الخضير بأن البرامج تعددت لتشمل البدني والمهاري، والحواري والثقافي، والرياضي التنافسي، مشيرًا إلى أن المسرح المفتوح يعد واحدًا من أهم الفعاليات التي تركت بصمة وانطباعًا لدى الزائر، وخصوصًا أنّه كان يحكي عن تاريخنا وحضارتنا وإيصال رسائل للأبناء حول عظمة الأجداد وعمق تاريخهم وثقافتهم وهذا ما يتجسِّد بمسرحية «الجردة» التي شارك فيها أكثر من 80 ممثلاً سعوا بكلِّ إمكاناتهم لتجسيد ملحمة عن تاريخ بريدة في حياة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. كما أشار الخضير إلى الخيمة الشبابية التي تُعدُّ إحدى أهم الفعاليات الشبابية التي حظيت بحضور جماهيري مكثف وتهتم بقضايا الشباب وكل ما يخصهم من مشكلات وهموم وتطلعات على المستوى التَّعليمي والاجتماعي والخدمي، من خلال الكثير من الموضوعات والأفكار والبرامج اليومية المنوعة.
في حين تأتي ساحة العروض الشبابية، التي تحمل في برامجها روح التَّحدِّي والإثارة، بما احتوته من الفرق والمتسابقين المتخصصين في فنون قيادة السيَّارات والدراجات النارية، الذين قدَّموا الكثير من إبداعات القيادة والتفحيط والترهيم.
أما الفعاليات التي استهدفت الأسرة، فقد ذكر الخضير أن الفعاليات العائلية للمهرجان جاءت من خلال إتاحة الفرصة لرائدات الأعمال والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم والمشاركة بالمهرجان من خلال مساحات مجانية، هذا إضافة لتخصيص ركن خاص بالتمور، وذلك بمشاركة أكثر من 70 عارضة، بالإضافة إلى فعاليات ومسابقات وعروض منوعة للأسرة والطفل من خلال مجموعة من العروض اليومية الشيقة والمتنوعة.
وقدم الخضير شكره وتقديره لكافة المؤسسات والشركات الراعية والداعمة للمهرجان، ممثلة بشركة حديد الراجحي كشريك رئيس، وإسمنت القصيم وشركة ابن سمار للتجارة والمقاولات، والبنك الأهلي، وشركة أرامكو، والعثيم مول، والخطوط الجويَّة العربيَّة السعوديَّة، وشركة السنيدي للوازم الرحلات، وشركة الزاهد، والشركة الدوائية، وفنادق شارز وجولدن توليب وموفنبيك، والسلطان للتكييف.
وشهد يوم الختام السحب على العديد من الجوائز، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى عبارة عن سيارة موديل 2015.