تبدأ الاتصالات السعودية اعتباراً من اليوم الأحد، تعويض 850 ألفاً من العملاء المتضررين من انقطاع خدمات الاتصالات في خميس مشيط والمواقع القريبة منها، وفق ما تم الإعلان عنه مسبقاً, وذلك بعد إعادة كامل الخدمات لأبراج شبكة الجوال والتي تأثرت نتيجة للحريق الذي تعرض له مقسم محافظة خميس مشيط يوم الأحد 8-6-2014م.
هذا وسيتم تعويض عملاء خدمة مسبقة الدفع (سوا) بمكالمات صوتية ورسائل نصية غير محدودة داخل شبكة STC ومكالمات دولية مجانية لمدة 50 دقيقة وإنترنت بسعة 1 جيجا لمدة عشرة أيام ابتداء من أول شهر رمضان, ولعملاء خدمة باقات المفوتر (جوال) تخفيض 33% على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته بشكل شهري وتخفيض 17% على المبلغ الإجمالي من الفاتورة القادمة لمن تصدر فاتورته كل شهرين.
وكان للحلول البديلة التي وفرتها الشركة ومباشرة فرق الصيانة للموقع في الوقت المحدد والتقيد بتنفيذ الخطط الفنية المطلوبة في مثل هذه الظروف الطارئة وجلب المقاسم الاحتياطية للهاتف والإبراج المتنقلة للجوال فور حدوث الحريق, دور في سرعة التغلب على المشكلة، والبدء التدريجي لعودة الخدمات في خميس مشيط والمحافظات المتضررة, كدليل على قدرة الاتصالات السعودية على مواجهة الأحداث الطارئة، وجاهزيتها العالية لمواجهة مختلف الكوارث الطارئة والخارجة عن الإرادة, وساعدها على ذلك كون البنية التحتية لشبكاتها مصممة بشكل يعتمد على التقنيات الحديثة الثابتة والمتنقلة تدعمها أنظمة مراقبة وتحكم آلية، تعيد الخدمات لوضعها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.