سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك وفَّقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
طالعت في (الجزيرة) بتاريخ 25 شعبان هـ العدد 15243 تحت عنوان (مهرجان صيف رفحاء يكرِّم الجزيرة)، ودائماً (الجزيرة) تتفوَّق وتستحق التكريم وخصوصاً في التغطية المتميزة في المهرجانات والتي تُقام في بلادنا الغالية مما يجعل المتابع يتشوَّق إلى زيارة المهرجانات والمدن التي تُقام فيها.. ومدينة دخنة التي تقع في جنوب غرب منطقة القصيم قامت (الجزيرة) بتغطية متميزة في العام الماضي عن مهرجانها عبر مراسلها سعود البهيمة مما جعلني أتشوق إلى زيارة مدينة دخنة فوجدت دخنة (لؤلؤة) تشع جمالاً ونوراً تقع في وسط صحراء يفوح منها جمال تاريخها بشهادة جبل خزاز التي وقعت فيه غزوات (داحس والغبراء) واليوم نجد بلدية دخنة تهتم بخزاز وتجعل منه من أكبر المنتزهات الجبلية في بلادنا. وقد علمت أنه تم إنجازه بوقت قصير ويدل دلالة واضحة على جهود بلدية دخنة بقيادة رئيسها المتألق بعمله وكذلك تناغم وتعاون جميع الدوائر الحكومية فيها حقيقة إنه عمل جبار، حيث يحتضن المنتزه أكثر من 60 ألف متر من المسطحات الخضراء والجمال لا يقتصر على المنتزه على الأرض وحينما تحلق بعيونك إلى قمة الجبل تجد إنجازاً آخر يكون بقمة خزاز بشلال يزيد ارتفاعه عن 70م وفي هذا الارتفاع وزعت المصابيح الكهربائية وجعلت الجمال يزداد جمالاً وفي بادرة جميلة نجد أن بلدية خزاز لم تغفل عن الطفل ووزعت عدد من ألعاب الأطفال الحديثة ومن أجل سلامة الأطفال قامت مشكورة بلدية دخنة ووضعت لأرضيتها مادة (السليكا سياكون) وذلك كما أوضح أحد الإخوة لعدم تأثر الأطفال أثناء السقوط ولعدم إثارة الأترية، وأصبح خزاز متنفساً لجميع من يسكن تلك المنطقة والقريبة منها وهي في الحقيقة تفتقر إلى مثل هذا المنتزه المبهر.
وفي صورة جميلة يسطرها سعادة رئيس بلدية دخنة والعاملون معه كما وصلني قاموا بتهذيب وتنظيف وادي النساء وإزالة العقوم الترابية التي تتسبب في عدم استمتاع المنتزهين بجريان الوادي يعجبني المسؤول حينما يسعى إلى راحة المواطن وسلامته وجدت في دخنة التاريخ العريق والحاضر المتألق وكما هو تألق ونخوة وكرم وأهلها والشكر والعرفان إلى كل من ساهم وبذل وطور بوقت قياسي مدينة دخنة التي تطمع وتأمل بأن تكتمل جميع الدوائر الحكومة التي تحتاجها وإبداعك يا أميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل شمل جميع منطقة القصيم وها هي دخنة شاهدة على ذلك حينما أذكر جهود هرم وقمة القصيم لا أريد من ذلك تملقاً أو مصلحة خاصة، بل والحق يُقال إن الذي لا يبدع ولا يعمل لا مكان له في تنمية وسياسية الأمير فيصل بن بندر وفّقه الله.