طالعنا ما كتبه الإخوة الزملاء عبر جريدة الجزيرة الأستاذ فهد بن جليد في العدد الأحد 24 - 8 - 1435هـ والدكتور عبدالواحد الحميد في عدد الاثنين 25 - 8 - 1435هـ. وحول الطرح الرائع والمنصف تجاه قضية الأخت الطاهرة ناهد الزيد والتي قضت حياتها على يد الإجرام والعنصرية وهي تواصل تعليمها الجامعي في بريطانيا.. وقد وفق الكاتبان بالرد على من تطاولوا على هذه الفتاة الشريفة بكتابات عبر أجهزة التواصل لا تمت إلى الواقع بصلة إنها ظنون آثمة.. أين نحن من تعاليم ديننا الذي يأمرنا بحرمة المسلم حياً وميتاً وفي الحديث اذكروا محاسن موتاكم.
رفقاً بنا يا من أطلقتم لأنفسكم العنان وأبحتم ما حرّم الله بامتهان الغيبة والبهتان.. إننا نعاني ممن ينساقون خلف الوهم والأوهام بلا دليل ولا تعقّل.. إنني ومن خلال منبر (عزيزتي الجزيرة) أدعو كافة أبناء وطننا الغالي أن يكفوا عن الغيبة والبهتان لأي كائن من كان ونبني ولا نهدم ونصلح ولا نفسد.. إننا متألمون ومحزونون لما أصاب أختنا الكريمة المسلمة والطاهرة ناهد الزيد - رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وألهم أهلها الصبر والسلوان وعظم الله أجرهم - (إنا لله وإنا إليه راجعون).