اعتبر الباحث في الطقس الأستاذ عبدالله بن سعد الرويس أن دخول شهر يوليو يوم الثلاثاء القادم سيسجل بمشيئة الله تعالى واحدة من أعلى درجات الحرارة بالعاصمة الرياض، حيث من المتوقع أن تبلغ 46 درجة مئوية، وهي كما هو معلوم أن تلك الدرجة تعني قياس الهواء على ارتفاع أكثر من متر وتحت الظل وفي منطقة مفتوحة.
وقال الرويس إن غياب الرياح القوية وظهور السحب في النهار ستسهم في خنق الأجواء والشعور بشدة الحرارة، مما يتطلب الابتعاد قدر الإمكان عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، لافتاً إلى أننا سنعايش جمرة القيظ بدءاً من العشر الأولى من شهر رمضان المبارك لتزداد أكثر في العشر الوسطى ومن ثم العشر الأخيرة من الشهر الفضيل.
وأضاف الباحث الرويس: إن تلك الأيام تحمل مسمى «طباخ التمر» حيث سيكون إن شاء الله ذروة جني الرطب بكميات كبيرة بعد عيد الفطر المبارك، ولكن هناك مناطق ستشهد سقوط الرطب لديها منتصف شهر رمضان المبارك، ولكن كل ذلك بعد مشيئة الله تعالى يعتمد على ارتفاع درجات الحرارة وما قد يساهم فيه تكاثر السحب من توفير أجواء كاتمة تزيد من سرعة نضج التمور، وخاصة مزارع وادي الدواسر والخرج، ليليها مزارع سدير والغاط والزلفي والحمادة ومن ثم القصيم ويعقبها حائل.
إلى ذلك، أوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن يشهد الطقس في مدينة الرياض خلال الأسبوع الحالي بدءاً من اليوم السبت عوالق ترابية وصحواً، فيما تتراوح درجات الحرارة في النهار ما بين 44 درجة مئوية و46 درجة مئوية، فيما تتراوح الصغرى ما بين 27 درجة مئوية و29 درجة مئوية.