حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من أن بلاده ما تزال تواجه مخططات ومحاولات غير هَيِّنة تستهدف إجهاض العملية السياسية الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ووصف الرئيس هادي أن ماحدث في الحادي عشر من شهر يونيو الجاري بالعاصمة صنعاء بأنه حلقة جديدة من حلقات مخطط إجهاض العملية السياسية السلمية الانتقالية وضرب التجربة اليمنية المتميزة في انتهاج خيار الحوار ونبذ العنف، بهدف إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة إلى نقطة الصفر. جاء ذلك في الكلمة التي وجهها الرئيس هادي لليمنيين مساء أمس الجمعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.. وتعهد بعدم «السماح مطلقاً بأي تجاوز أو شطط أو أعمال عنف هنا أوهناك من قبل أي طرف ينال من أمن وسكينة المواطن والوطن الذي أنهكته الصراعات والحروب والمتاجرة بقضاياه العادلة.. داعياً الجميع إلى الالتزام الكامل والصادق بما تم الاتفاق عليه لمعالجة التوترات والمواجهات الأخيرة في عمران وهمدان وأرحب وبني مطر». ونوه الرئيس اليمني بما تضمنته مخرجات الحوار الوطني من صيغة اتحادية بأقاليمها الستة التي قال: إنها تستهدف تجذير الوحدة الوطنية وليس العكس، مثمناً النجاحات الباهرة التي حققتها القوات المسلحة والأمن في ضرب أوكار الإرهاب والجريمة وتجار السلاح والمخدرات.
من جهة أخرى نجحت وساطة قبلية في الإفراج عن مواطن سعودي وتسعة يمنيين آخرين بينهم خبراء نفط كانوا مختطفين لدى مسلحين قبليين في منطقة جهم بمحافظة مارب (شرق اليمن) مساء أمس الجمعة. وأوضح عضو لجنة الوساطة الشيخ محمد أحمد درعان ان الجهود القبلية نجحت في تأمين الإفراج عن المواطن السعودي عايض جبران القحطاني، وخبراء نفط آخرين يعملون شركة هنت، مشيرا إلى أن الافراج عن المختطفين جاء بعد مفاوضات مع الخاطفين وقيام رئيس اللجنة الشيخ محمد علي سالم طعيمان بتسليم الخاطفين سيارة موديل 2014 كضمان لتقديم حلول العادلة لقضية الخاطفين.