رواية (جداريات الشام نمنوما) للكابت نبيل سليمان جاءت في 530 صفحة من الحجم المتوسط.. وصدرت عن كتاب دبي الثقافية..
ويقول في جزء منها: قبل أن يسافر سلم صباح مسودة كتاب ضمنه عدداً من الأبحاث التي نشرها في مجلتي دراسات عربية والمستقبل العربي اللبنانيتين، وعدداً من المحاضرات التي ألقاها في معهد العلوم السياسية وفي كلية الأركان.
أقرأ يا صديقي .. في عهدتك كالعادة التدقيق اللغوي وعليك وليس لك أن ترش ما تراه مناسباً من الملح والبهارات والمنكهات، مثل شعبي، قول سائر، نكتة، مما يخفف من جفاف لغة الأبحاث وأسلوبها فما أحسبه الأهم صرت تعرفه جيداً منذ نصبتك القارئ الأول الذي يقرأ ما أكتب قبل أن أنشره أو أحاضر به، صحيح أنك قادم من الأدب لكنك قارئ مثالي لمثلي.
بقراءاتك المتنوعة في الاقتصاد أو الاجتماع أو السياسة مروحة اهتماماتك واسعة، ومن لا يعرفك فقد يحكم عليك التشتت والسطحية.
أما أنا فلست أبحث دائماً عن متخصص ليبدي رأيه فيما أكتب ما أحتاجه هو صباح خليل.. أمام ما يشتق بهنات من مصطلحات يهز رأسه صباح دوماً باعجاب.