دشن المكتب الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد أمس المشروع السنوي لإفطار الصائم من خلال توزيع سلال غذائية متكاملة على المحتاجين في جميع أنحاء باكستان.
جرى ذلك في حفل أقيم بمقر المكتب الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في إسلام آباد بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي ومعالي وزير الشؤون الدينية الباكستانية سردار محمد يوسف ومنظم الحفل المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي المدير الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد عُتين، وعدد من المسؤولين بالحكومة الباكستانية والمنظمات الإغاثية العاملة في باكستان.
وأوضح الخالدي في تصريح «لوكالة الأنباء السعودية « لقد دشنا اليوم البرنامج السنوي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لإفطار الصائم الذي تحرص الهيئة على تنفيذه كل عام مع بداية شهر رمضان المبارك لمساعدة الفقراء والمساكين والأرامل وأمهات الأيتام والمحتاجين ولدعم ذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان الفضيل.
وأكد أن هذه الجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية هي في الحقيقة جهود مباركة تأتي ضمن المساعدات السخية التي تقدمها الهيئات السعودية الخيرية إلى الإخوة في جمهورية باكستان الشقيقة وامتداداً للمساعدات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأوضح عبده عُتين المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي والمدير الإقليمي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان وأفغانستان من جانبه أن برنامج إفطار الصائم يأتي استشعاراً من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي بمسؤولياتها الإنسانية تجاه خدمة الفقراء والمساكين والمحتاجين بتوجيهات من أمينها العام إحسان بن صالح طيب.
وبيّن أن برنامج إفطار الصائم هذا العام بدأ بتدشين (أربعة آلاف) سلة غذائية متكاملة تحتوي على جميع المواد الغذائية التي يحتاجها الصائم، مشيراً إلى أنه ستكون هناك دفعات متعاقبة خلال شهر رمضان الكريم.
وأضاف أنه سيتم توزيعها في أنحاء مختلفة من باكستان وإقليم كشمير الحرة على الفقراء والأيتام والأرامل والمحتاجين، وقد تم اختيار المستفيدين منها بمسح ميداني دقيق قامت به هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مدعومة بعطايا وإحسان أيادي المجتمع السعودي الكريم لتقديم خدمة إنسانية احترافية بحيث لا يتم التوزيع إلا على من هو أكثر حاجة للدعم.
وثمن معالي وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف من جهته الجهود الإنسانية المميزة والمستمرة التي تقدمها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء باكستان، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على المملكة ومنظماتها الإغاثية، فإنها سباقة بالخير والسعي لتقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العام عامة وفي باكستان خاصة.