البدائع - صالح الحامد / تصوير - عبد العزيز العبدي:
تزايد عدد الأسر المنتجة في محافظة البدائع في السنوات الأخيرة وظهر دورها في إنجاح كثير من الفعاليات والمناسبات وتمثيل المحافظة في بعض المهرجانات خارج المنطقة، وأوضحت لـ(الجزيرة) الأستاذة فاطمة المطير أمينة الصندوق في جمعية فتاة البدائع والمشرفة على الأسر المنتجة أن الجمعية والبلدية على وفاق تمام والتنظيم والتنسيق مستمر لتفعيل دور الأسر المنتجة ومنحهم الفرص كلما حانت، حيث وفرت البلدية أماكن مخصصة (كشك لكل أسرة) في مهرجان صيف البدائع 35، وقالت: الأستاذة المطير أننا في الجمعية تلمسنا العدل في التوزيع وتخصيص الأماكن ومددنا أيدي التعاون لخدمة الأسر سواء مع البلدية أو مع المعهد الصناعي للقيام بأعمال فنية لأكشاك البيع، وأن هذا الحراك أنتج لنا أسر تحولت من حال الحاجة والعوز إلى حال الاكتفاء والمساهمة بحركة تجارية تخدم كافة أطياف المجتمع . فيما تحدثت بعض الأسر المنتجة للجزيرة حيث أكدت أم فاطم والتي تعمل السدو وبعض الأعمال الحرفية أنها بعملها هذا تحيي تراثا وطنيا ورسالتها اطلاع وتعليم هذا الجيل على هذا الإرث، فيما أكدت أم علي للأكلات الشعبية أنها تعمل تحت مظلة الجمعية وتحت ملاحظة ومراقبة البلدية لكي تقدم وجبات وأكلات صحية، أما أم عبد الله فقد تخصصت بعمل (الكليجا) الطازجة أمام الناس في مقر بيعها مما جعلها تحظى بطلب كبير، أكدت أم نايف والتي جمعت ما بين إعداد الأكلات الشعبية والوجبات السريعة والخفيفة لتلبي رغبة كل الزوار للمهرجان أنها وزوجها وبعض أفراد أسرتها يجدون في هذا المقر المخصص من البلدية في متنزه ومضمار الحمراء مصدر دخل وتسويق جيد وربح يومي وكسب عدد من العملاء وهذا حال كل أسرة منتجة فعمل يدها يكفيها عن طلب الناس ومد يد العون، وفي ختام الجولة بين أماكن بيع الأسر المنتجة أكدت جميع الأسر على المطالبة بفترة أطول للفعاليات المقامة في متنزه ومضمار الحمراء وقدمن رجاء لمحافظ البدائع رئيس لجنة السياحة المحلية بالمحافظة الأستاذ عبد الرحمن السديس ولرئيس البلدية الأستاذ يوسف الخليفة لاستمرار هذه التظاهرة السياحية والتجارية المتنوعة، وانطلاقتها من جديد بعد عيد الفطر المبارك خدمة للمواطنين لتقديم نوع من الترفيه والتسوق في آنٍ واحد.