لم يتغيَّر كثيراً
فغروره غروره..
وغطرسته ذات الغطرسة..
وجنون عظمته
لم يفارقه..
فلبداية الحوار لديه ضوابط مختلفة ما زال متمسكاً بها ويعض عليها بالنواجذ
فأنا الأفضل وحديثي هو أصح الصحاح
عندما أتحدث فلينصت الكل..
فحديثي درر
استمتعوا بعبقريتي..
فهو مؤمنٌ بأن
تعصبه لما وجدنا عليه آباءنا الأولين وإن كان بعيداً عن المنطق
هو الصحيح وغيره كفرٌ بواح
يظن أن هذا التعصب يجعله (محافظاً)
يكفر بالتطرف للعقل..
ويؤمن بالتبعية دون تعقّل!!
لقد بقي شرقياً في تعظيمه للأشخاص والمسميات
وبقي تبعياً لفلان وفلان
ليس لقناعته بالأفكار
ولكن لأنهم يحملون أعلى الشهادات
إنه يجهل أنها مجرد حبر على ورق إن أهمل العقل
لقد نسي أننا في الشرق نقول:
(العلم في الرأس وليس في القرطاس)
فقط..
لو آمن بهذه لكفته..