كشفت شركة فورد العالمية مؤخراً عن مفهوم المركبة خفيفة الوزن، والذي يعتمد استخدم المواد المتطورة لإيجاد حلول مبتكرة لتخفيف الوزن في المستقبل، مما يساهم بالتالي في تعزيز الأداء، وخفض معدل استهلاك الوقود، والحد من الانبعاثات الكربونية.
وتمثّل هذه المركبة أحدث ما توصلت إليه أبحاث فورد في مجال تطوير حلول التكنولوجيا المستدامة وتوفيرها في متناول المستهلكين، مع إمكانية الاستفادة منها في الإنتاج بكميات كبيرة في جميع المراحل. وقد ساهم هذا البحث أيضاً في تخفيض الوزن بشكل بارز وصل إلى 700 رطل في طراز العام 2015 من شاحنة فورد F-150 الجديدة كلياً. ويعود هذا الأمر إلى استخدام مزيج شديد الصلابة من الفولاذ والألمنيوم، مما يضيف للسيارة قدرة أكبر على الجر والتسارع والتوقف بوقف أقصر، فضلاً عن تخفيض معدل استهلاك الوقود. وقال راج ناير، نائب رئيس مجموعة فورد لتطوير المنتجات العالمية: «يطالب الناس في الوقت الحالي بتعزيز مستويات الكفاءة في استهلاك الوقود، ولكنهم يريدون في الوقت ذاته المزيد من التقنيات والميزات في السيارة، والتي عادةً ما تساهم في زيادة الوزن. وسيكون التركيز على تخفيف الوزن الهدف الرئيسي لهذا القطاع في السنوات القادمة، ونحرص على اعتماد تطبيقات المكونات المتطورة كحلول ممكنة لتخفيض الوزن في سياراتنا». ويُعد مفهوم تخفيف الوزن عنصراً رئيسياً في استراتيجية فورد في مجال الاستدامة، والتي تركز على التكامل بين التنمية المستدامة وخطة العمل للحفاظ على المدى الطويل وتعزيز الإمكانيات على مختلف الأصعدة البيئية والاجتماعية والمالية. ويساهم استخدام مواد خفيفة الوزن في صناعة السيارة على تحقيق الهدف المتمثل بخفض الوزن من أجل الاقتصاد في استهلاك الوقود، وخفض الانبعاثات الكربونية في الوقت ذاته.