اعترف باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي بأن موقف فريقه أصبح في غاية التعقيد في منافسات بطولة كأس العالم 2014، كما أشار إلى أنه يرفض الإيماءات حول إمكانية اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا على الصعود معا إلى دور الستة عشر.وقال بينتو عقب تعادل فريقه2 / 2 مع الولايات المتحدة الأمريكية مساء أ الأحد في ماناوس في إطار منافسات المجموعة السابعة من المونديال: «موقفنا أصبح معقدا جدا».ووضع التعادل في مباراة ا المنتخب الأمريكي على صدارة المجموعة بجانب المنتخب الألماني برصيد أربعة نقاط لكل منهما في مقابل نقطة واحدة لكل من غانا والبرتغال، مما يعني أن تعادل ألمانيا وأمريكا في المباراة التي تجمع بينهما الخميس المقبل في ريسيفي يصعد بالفريقين معا إلى الدور القادم وخروج البرتغال من البطولة.وكشف بينتو أن مستقبل فريقه في البطولة يعتمد على مجهودات الآخرين، وقال: «نعتمد على أطراف أخرى .. هناك فارق كبير في حصيلة الأهداف لكن يجب علينا أن نلعب ونجتهد قدر المستطاع .. سنقبل باحتمالية الفشل .. سنلعب كمحترفين في مواجهة غانا».وأعاد التعادل بين أمريكا والبرتغال في الثانية الأخيرة من مباراة الأمس إلى الأذهان «اتفاق مولينيون» بين ألمانيا والنمسا في مونديال أسبانيا 1982 حيث فاز المنتخب الألماني 1 / صفر على نظيره النمساوي في تلك البطولة من أجل أن يصعدا سويا إلى الدور الثاني وإقصاء الجزائر من الدور الأول آنذاك. وتابع المدير الفني البرتغالي قائلا: «في هذه اللحظة علينا أن نتحدث عن فريقنا فقط .. لا يجب علينا أن ننشغل بما يمكن أن يحدث .. علينا أن ننشغل بفريقنا».وتهرب بينتو من الرد على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن يورجن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الأمريكي قد توصل إلى اتفاق مع مواطنه ومرؤوسه القديم يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني.وقال: «لم أشكك أبدا في نوايا زملائي طوال مشواري كلاعب خلال 15 عاما أو كمدرب خلال 10 سنوات .. أعتقد أنهما يسعيان إلى الفوز، ونحن أيضا نسعى إلى نفس الأمر أمام غانا».ورفض بينتو الحديث عن الأداء الباهت الذي يقدمه نجم الفريق كريستيانو رونالدو، الذي لم يصل بعد إلى مستواه المعهود ويبدو أنه يعاني من مشاكل بدنية.وأضاف: «كريستيانو لعب طوال 90 دقيقة وهذا يدل على أنه لا يعاني من أي مشاكل بدنية .. يجب تحليل أحداث المباراة بشكل كامل لا يمكن الحديث عن اللاعبين بريقة فردية .. لأن الأمر لا يتعلق بحالة اللاعبين الشخصية».