امتداداً لبيان وزارة الداخلية الذي أعلنه المتحدث الأمني لوزارة الداخلية الأحد الماضي الموافق 24-8-1435هـ أوضحت الشؤون الوقائية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أن الكمية التي تم ضبطها من قبل مكافحة المخدرات والتي تجاوزت (نصف طن) من مخدر الكوكايين تعد من أكبر القضايا على مستوى الوطن العربي في كميتها ونوعيتها واختلاف وسيلتها.
وجاء هذا النجاح بفضل من الله ثم بتوجيهات ودعم ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وجهود رجال مكافحة المخدرات وتعاون رجال الجمارك والمؤسسة العامة للموانئ.
وقد جاء ضبط هذه القضية بعد جمع المعلومات والبحث والتحري والمتابعة حتى تم إحباط تلك الكمية التي وصلت (526) كجم كانت تستهدف المملكة وعدد من الدول المجاورة.
ولا شك أن هذه الكمية وقبلها من ضبطيات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك استهداف المملكة من قبل أعداء الوطن وعصابات الشر الذين يحاولون النيل من أبنائنا وضرب عقولهم وأشارت الجهة المختصة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات إلى أهمية تعاون المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن الأماكن المشبوهة وعن أي معلومات حول مروجي المخدرات ليمكن التصدي لهذه الآفة وكافة المتعاملين بها.
وأوضحت المديرية أن الكوكايين يعد من أخطر المواد المخدرة وأسرعها إدماناً إضافة إلى المواد الأخرى كحبوب الكبتاجون والحشيش والمواد المهدئة والنفسية، ونبهت الشئون الوقائية بالمديرية إلى أهمية دور الأسرة في وقاية الأبناء من المخدرات وإلى دور المؤسسات التعليمية وأئمة وخطباء الجوامع في التحذير من خطر تعاطي المخدرات لضررها على صحة الإنسان وعقله.
ودعت الجهة المختصة بالمديرية الله سبحانه وتعالى أن يحمي البلاد والعباد من شرور هذه الآفة.