قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بعقد اجتماع مجلس الأمناء ومجلس المديرين والذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في مقر المؤسسة ببرج المملكة بالرياض، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأمناء والذي يضم كل من الأستاذة ندى الصقير المديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة عبير كعكي، الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والشيخ الدكتور علي النشوان المستشار الديني لسمو رئيس مجلس الأمناء.
تم مناقشة إنجازات المؤسسة للنصف الأول من عام 2014 ووقعها الملموس على المجتمع، كما قيم المجلس المشاريع الحالية والتي اثبتت تماشيها مع الاتجاه الاستراتيجي الذي تصبو المؤسسة للوصول إليه. ركز الاجتماع على الخطط المستقبلية وألية المؤسسة لخدمة ودعم أكبر عدد ممكن من الافراد والجهات ذات الصلة، كما تناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في تنمية المجتمع والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية ودعمها المستمر لمشكلة اللاجئين باختلاف أماكن تواجدهم وتمكين المرأة ودعم المبادرات الاجتماعية الثقافية.
استعرضت كل من الأستاذ نورة المالكي المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية والأستاذة العنود المحمدي المديرة التنفيذية لمشاريع التطوير الاجتماعي الخطة المستقبلية للقسم المحلي لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. كما ناقشت الأستاذة نوف الرواف المديرة التنفيذية للمشاريع العالمية والأستاذة منى الشهاب المديرة التنفيذية لمشاريع التبادل الثقافي تطلعاتهم المستقبلية للقسم العالمي، وأوضحت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام توجهها الجديد لإبراز دور المؤسسة إعلاميا على المستوى المحلي والدولي. ومن قسم الخدمات المساندة حضرت كل من الأستاذة أمل القرافي مديرة العمليات والأستاذة سحر الصالح مديرة تقنية المعلومات والأستاذة ريم سراج مديرة الشؤن الإدارية قاموا بشرح لأداء المؤسسة على الصعيد المالي و التقني.
تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص لعام 1429هـ. وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأه ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.