تحدى مديرو الجامعات السعوديَّة ومن ينوب عنهم من الوكلاء، قبول أيّ طالب أو طالبة خارج الأطر الرسمية والمعلنة عبر نسب القبول، وأعلنوا في مداخلاتهم المُتعدِّدة خلال اللقاء المفتوح، الذي نَظَّمته وزارة التَّعليم العالي، بعنوان (الآليات - الأساليب والمستجدات) وأنَّهم على استعداد تام لتطبيق مبدأ المكاشفة والمصارحة وتلقي ما يثبت تسجيل طالب أو طالبة في كليات أو أقسام لا يستحقُّونها وفقًا للنسب الرسمية المعلنة وعبر البوابات الإلكترونية.
وأكَّد المستشار والمشرف العام على مكتب معالي وزير التَّعليم العالي الدكتور إبراهيم الطاير، استحالة اختراق النظام أو تجاوز تحت أيّ مبرر.
وقال: إنه لم يصل لمعالي الوزير على مدار الخمس سنوات الماضية أيّ توجيه رسمي من أعلى قيادات الدَّولة ابتداء من خادم الحرمين الشريفين باعتماد أو توجيه بقبول أو استثناء طالب أو طالبة لا تنطبق عليه الشروط، مشيرًا إلى أنَّه حتَّى قيادات ووكلاء الوزارة لا يمارسون أيّ ضغوط على مديري الجامعات باستثناء أحد من هنا أو هناك.
من جهته أكَّد الدكتور عبد القادر الفنتوخ وكيل الوزارة بالتخطيط والمعلومات أن الشفافية هي الأساس في عملية القبول ولا يمكن اختراق الأنظمة الدقيقة للقبول بأي حال، مشيرًا إلى أن إطلاق الوكالة لنظام متابعة القبول على موقع وزارة التَّعليم العالي على شبكة الإنترنت، يتَضمَّن
- الاطِّلاع بشفافية على مقاعد القبول المتاحة والأعداد التي تَمَّ قبولها والمقاعد التي لم تشغل بعد في جميع الجامعات الحكوميَّة.
- الاطِّلاع على معايير وإجراءات القبول في كلِّ جامعة.
من جهته روى مديرو الجامعات السعوديَّة ووكلاؤهم في معرض إجاباتهم على استفسارات مقدمة إليهم، حالات خاصة تتَضمَّن أبناءهم وأقاربهم، لم يتمكنوا من اعتمادهم للقبول في كليات مثل الطب والهندسة.
مؤكدًا أن القبول يتم آليًّا من الأساس دون تدخل بشري ووفقًا لدرجات الطالب.