قتل 10 جنود سوريين في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان الليلة الماضية رداً على مقتل فتى إسرائيلي بنيران مصدرها الأراضي السورية أول أمس الأحد.
وأكد المرصد السوري أمس الاثنين أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية محاذية للجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أن الطيران الإسرائيلي أطلق تسعة صواريخ على المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل. وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن استهدف القصف مبنى(مقر قيادة اللواء 90 وهو أحد أهم الألوية العسكرية المنتشرة في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، إضافة إلى مواقع سرايا تابعة للجيش السوري.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف تسعة مواقع عسكرية سورية في الجولان ردا على مقتل فتى في انفجار سيارة كان يستقلها مع والده الذي يتعامل كمقاول مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.
على صعيد آخر، أعلنت سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس شحن آخر دفعة من الأسلحة السورية الكيميائية إلى خارج سوريا، تمهيداً لإتلافها في البحر، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي للتخلص من الترسانة السورية.
وتمثل الشحنة الأخيرة نسبة 7.2% المتبقية من مخزون الأسلحة الكيميائية المقدر بـ1300 طن.
وأكدت سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة للمنظمة المشرفة على تفكيك الترسانة في بيان أنه بذلك تكون المهمة قد انتهت، مشيرة إلى أن النظام السوري دمر جميع المباني المشبوهة ومعدات الإنتاج والمزج والتعبئة والذخائر المعلن عنها.