لله الحمد ، و له الشكر كل الشكر .. جليل الشكر .. عظيم الشكر على ما أتم . والعمل الأتم بكل فخر تحقق ، والنجاح بلغ ذروته. فكل منصف و ذي لب أثنى وثمن ، والسواد الأعظم شكر وقدر.
المهرجان بدأ بفكرة ثم أصبح مقترحاً والكثير من الأفكار والمقترحات لا ترى النور إلا إذا هيأ لها المولى رجالاً يثمنون ما يطرح ويعملون كل ما بوسعهم لتحقيقه ، ومن ذلك فكرة مهرجان صيف رفحاء الذي يخدم كل الفئات وكافة الأذواق.
فانبرى لذلك رئيس بلدية رفحاء المهندس شمام سعيدان الذي سعى لتحقيق هذا الهدف فعمل ليلاً ونهاراً يسابق الزمن بإرادة صادقة وعزيمة مخلصة وإيمان قوي وهمة عالية، فشكلت اللجان ووزعت المهام وتضافرت الجهود واجتمع الكل على قلب رجل واحد بكل إصرار وتفان ، فتحقق النجاح بشكله المبهر وطابعه الفريد وحلته الجميلة الفاتنة ، وأصبح المهرجان مضرب المثل بعد أن كان ضرباً من خيال.
لو كنت أعرف فوق الشكر منزلةٌ
أعلى من الشكر عند الله في الثمنِ
إذاً منحتكما منَّي مهذبة
حذواً على حذوٍ ما وليتُ من حسنِ
أبيات الوزير المغربي خير من يجسد شعور أهالي رفحاء تجاه كل من عمل وساهم ودعم هذا الكرنفال الجميل والملتقى الرائع المتمثل في مهرجان صيف رفحاء 35 .